×
محافظة المنطقة الشرقية

إنجاز جديد للبطل السعودي.. المالكي يتأهل لدورة الألعاب العالمية للفنون القتالية ببولندا

صورة الخبر

ارتفعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس وحققت البورصات المتعرضة للصناديق الدولية أداء أفضل مع صعود الأسهم العالمية وأسعار النفط في أول جلسة تداول في كل الأسواق في 2017، بينما ارتفعت البورصة المصرية 1.1 في المائة مع تفوق الرابحين على الخاسرين. وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.6 في المائة إلى 10600 نقطة مع صعود البنك التجاري القطري 3.5 في المائة مسجلا أفضل أداء. ويتجه بعض المستثمرين إلى تنويع محافظهم في الأسهم القطرية في أوائل العام للاستفادة من توزيعات الأرباح السنوية المرتفعة. وزاد مؤشر سوق دبي 1.8 في المائة إلى 3602 نقطة مع تركز معظم التداول في أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة. وارتفع سهم “دريك آند سكل إنترناشونال” للمقاولات 4.6 في المائة وكان الأكثر تداولا في السوق. وصعد سهم “إعمار العقارية” الذي تفضله الصناديق الأجنبية 2.9 في المائة. وامتدت المعنويات الجيدة إلى السوق في إمارة أبوظبي المجاورة التي ارتفع مؤشرها العام 1.2 في المائة إلى 4590 نقطة في حجم تعاملات متواضع. وصعد سهم بنك الاتحاد الوطني 4.7 في المائة وسهم بنك أبوظبي التجاري 4.4 في المائة. وبحسب ـ رويترز ـ قال محلل من دبي “نتوقع أن نرى الكثير من التعاملات للمضاربة في أسهم المصارف التي قد تعلن خططا للاندماج في 2017”. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي نفى مصرفا “الاتحاد الوطني” و”أبوظبي التجاري” تقارير لوسائل إعلام بأنهما يدرسان الاندماج لكن محللين يعتقدون أن من الممكن أن يحدث ذلك. وفي وقت سابق من 2016 قال مصرفا “الخليج الأول” و”أبوظبي الوطني” إنهما سيندمجان في الربع الأول من 2017. وشهدت المصارف في المنطقة عاما صعبا في 2016 مع تضرر صافي أرباحها جراء صعوبة الحصول على الودائع في ظل هبوط أسعار النفط وارتفاع مخصصات تغطية الديون المتعثرة وصعوبات في قطاع التشييد. لكن الربع الأخير من 2016 ربما يظهر بعض التحسن في أرباح بعض المصارف. واستقر مؤشر الكويت عند 5775 نقطة. وشهدت الجلسة تراجع ستة قطاعات، أبرزها الصناعة بواقع 0.74 في المائة، بفعل هبوط عدة أسهم أبرزها “المشتركة” بنحو 6.7 في المائة. وتراجع قطاع الاتصالات 0.67 في المائة مع انخفاض سهمي “هيتس تلكوم” 2.3 في المائة، و”فيفا” بواقع 1.09 في المائة. وصعد مؤشر مسقط 0.6 في المائة إلى 5733 نقطة. وجاء ارتفاع المؤشر مدفوعاً بأداء إيجابي للأسهم القيادية، تصدرها “أريدو” بنسبة 2.67 في المائة، وارتفع بنك إتش إس بي سي 2.48 في المائة. وانخفض مؤشر البحرين 0.7 في المائة 1211 نقطة. وتأثر أداء المؤشر بتراجع ثلاثة مؤشرات قطاعية تقدمها المصارف التجارية، حيث انخفض 1.05 في المائة متأثراً بتراجع سهم “مصرف السلام” الأكثر تراجعاً بنسبة 7.02 في المائة، وتراجع سهم البنك الأهلي المتحد 0.77 في المائة. وفي القاهرة، أغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية مرتفعا 1.1 في المائة إلى 12425 نقطة مع تفوق الرابحين على الخاسرين بواقع 25 إلى 2. وأظهرت بيانات البورصة أن المتعاملين الأجانب كانوا مشترين صافين للأسهم المصرية في استمرار لاتجاه بدأ منذ تعويم الجنيه قبل شهرين. وسجلت أسهم شركات الاتصالات أداء جيدا مع صعود سهم “جلوبال تليكوم” 5.8 في المائة وسهم “المصرية للاتصالات” 3.8 في المائة. وصعد سهم “العربية للأسمنت “بنسبة 5.86 في المائة، وسهم “الحديد والصلب” بنسبة 4.4 في المائة. وحقق البنك التجاري الدولي ارتفاعاً بنسبة 1.17 في المائة ليصل إلى مستوى 72.8 جنيه. من جهة أخرى، قالت سوق دبي المالية - شركة البورصة الوحيدة المدرجة في الخليج ـ أمس، إنها تعتزم تطبيق البيع على المكشوف المغطى بأسهم مقترضة في خطوة من شأنها تعزيز سيولة التداول. وبحسب “رويترز” قالت الشركة إنها تعتزم تطبيق البيع على المكشوف المنظم على قائمة مختارة من الأوراق المالية المؤهلة بما يتوافق مع التوصيات العالمية وفي إطار أوضاع السوق المحلية في الأشهر المقبلة بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية على قواعده. وأضافت الشركة أنها أكملت مشاورات بشأن نموذج التشغيل، وأنها تجرى حاليا تحسينات تقنية على نظام البيع على المكشوف المزمع. ويتضمن نظام البيع على المكشوف المغطى بأسهم مقترضة قيام مستثمرين باقتراض أسهم وبيعها على أمل إعادة شرائها لاحقا بسعر أقل. وأحجمت الجهات التنظيمية في منطقة الخليج حتى الآن عن تطبيق تلك الممارسة بسبب مخاوف بأنها قد تؤدي لاضطراب الأسواق لكن بعض الدول بما في ذلك السعودية وقطر تقول إنها تعتزم تطبيقها.