سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا قافلتها الإغاثية الثانية للأشقاء السوريين النازحين من محافظة حلب تحت شعار (لأجلك يا حلب) وذلك استكمالاً لما بدأته في الأسبوع الماضي من إرسال القوافل الإغاثية المحملة بالألبسة والكسوة الشتوية بالإضافة إلى المخابز المتنقلة. وأرسلت الحملة من خلال مكتبها في تركيا يوم أمس الأول 16 شاحنة محملة بأكثر من 160 ألف قطعة شتوية متنوعة من بطانيات وجاكيتات وكنزات وأطقم شتوية ضمن برنامج الحملة الشتوي (شقيقي دفؤك هدفي 4) وذلك استجابة لما يعانيه الأشقاء السوريين النازحين من حلب والداخل السوري من ظروف معيشية قاسية تتطلب توفير هذه الاحتياجات العاجلة لهم. وقال مدير مكتب الحملة في تركيا خالد بن عبد الرحمن السلامة إن الحملة سوف تواصل العمل وفقاً لما تم اعتماده لصالح الأشقاء السوريين النازحين من حلب والمتمثل بالألبسة والكسوة الشتوية بالإضافة إلى المخابز المتنقلة، مؤكداً عزم الحملة حالياً على تنفيذ مجموعة من البرامج الغذائية لهم من وجبات غذائية جاهزة وعبوات حليب الأطفال. من جهته أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر السمحان أن الحملة مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء السوريين وذلك إنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وتلبية لتطلعات الشعب السعودي الكريم الذي استجاب للمأساة الإنسانية وضرب أروع الأمثلة في الوقوف مع الشقيق ونصرة المظلوم، حيث تم الاستجابة لهذه التطلعات بإطلاق مبادرة (لأجلك يا حلب) واصلاً شكره للجمهورية التركية نظير التعاون المثمر الذي يلقي بظلاله الإيجابية على تقديم المساعدة والعون للأشقاء السوريين.