×
محافظة الرياض

«لاكسية إنترناشونال» تحتفل بمرور خمس سنوات

صورة الخبر

لا حديث سيعلو اليوم على انتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم، لاختيار رئيس جديد للكرة السعودية لأربعة مواسم مقبلة، طوال الأيام الماضية تابعنا ماذا سيقدم المرشحون الأربعة للكرة السعودية من خلال برامجهم الانتخابية التي أعلنوا عنها.كرتنا مع الأسف تعيش فوضى ومشاكل مالية لاحدود لها، حتى انها وصلت للفيفا الذي اضطرت لجانه للتدخل وإصدار بعض القرارات التأديبيه بحق عدد من الأندية السعودية وهي سابقة تاريخية وخطيرة هزت كثيراً من سمعة الكرة السعودية. تابعت البرامج الانتخابية للمرشحين الأربعة، وكان هناك تميز واضح للثنائي عادل عزت وسلمان المالك مع احترامي لبقية المرشحين. الوعود المقدمة من المرشحين كثيرة وكبيرة وأجزم أن بعض هذه الوعود مبالغ فيها وتحقيقها على أرض الواقع صعب جداً، وهي وعود مطاطية سيتلاشى الكثير منها بعد انتهاء الانتخابات واختيار الرئيس الجديد. لذا يجب على أعضاء الجمعية العمومية التصويت للأجدر والقادر على خدمة رياضة الوطن بعيداً عن الميول والعواطف. فالوضع الحالي السيئ للكرة السعودية تتطلب رجلا قياديا صاحب شخصية قوية، ويملك القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة جداً، فهو سيصطدم بأندية جماهيرية وذات نفوذ إعلامي قوي ومؤثر جداً في الحراك الرياضي لدينا، فالعدل بين الاندية السعودية بعيداً عن جماهيرية اي ناد ستكون أساس نجاح الرئيس الجديد. أندية الدرجة الاولى والثانية ذاقت الأمرين طوال المواسم الماضية، حتى أن بعضها إن لم تكن جميعها عاشت تحت خط الفقر بسبب عدم وجود رعاة لهم، وبحت أصوات مسؤوليها وهم يطالبون في إخراجهم من النفق المظلم الذي يعيشون فيه لكن صوتهم ظل ضعيفاً ولم يسمع. اليوم الأمر سيكون مختلفاً لهذه الأندية وصوتهم سيكون مسموعاً ومؤثراً فهم يشكلون نسبة كبيرة جداً من أعضاء الجمعية العمومية، وقادرون على قلب الموازين لمصلحة أي مرشح لكي يفوز بكرسي الرئاسة، وهم بكل تأكيد جلسوا واستمعوا كثيراً لوعود المرشحين الأربعة للرئاسة، لذا يجب عليهم أن تذهب اصواتهم لمن هو قادر على إنهاء معاناتهم المالية، وأن يكونوا في الصفحات الاولى من أجندة الرئيس الجديد، بعيداً عن وعود لا يمكن أن تتحق بعد انتهاء الانتخابات. مقال/عبدالله العمري لا حديث سيعلو اليوم على انتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم، لاختيار رئيس جديد للكرة السعودية لأربعة مواسم مقبلة، طوال الأيام الماضية تابعنا ماذا سيقدم المرشحون الأربعة للكرة السعودية من خلال برامجهم الانتخابية التي أعلنوا عنها. كرتنا مع الأسف تعيش فوضى ومشاكل مالية لاحدود لها، حتى انها وصلت للفيفا الذي اضطرت لجانه للتدخل وإصدار بعض القرارات التأديبيه بحق عدد من الأندية السعودية وهي سابقة تاريخية وخطيرة هزت كثيراً من سمعة الكرة السعودية. تابعت البرامج الانتخابية للمرشحين الأربعة، وكان هناك تميز واضح للثنائي عادل عزت وسلمان المالك مع احترامي لبقية المرشحين. الوعود المقدمة من المرشحين كثيرة وكبيرة وأجزم أن بعض هذه الوعود مبالغ فيها وتحقيقها على أرض الواقع صعب جداً، وهي وعود مطاطية سيتلاشى الكثير منها بعد انتهاء الانتخابات واختيار الرئيس الجديد. لذا يجب على أعضاء الجمعية العمومية التصويت للأجدر والقادر على خدمة رياضة الوطن بعيداً عن الميول والعواطف. فالوضع الحالي السيئ للكرة السعودية تتطلب رجلا قياديا صاحب شخصية قوية، ويملك القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة جداً، فهو سيصطدم بأندية جماهيرية وذات نفوذ إعلامي قوي ومؤثر جداً في الحراك الرياضي لدينا، فالعدل بين الاندية السعودية بعيداً عن جماهيرية اي ناد ستكون أساس نجاح الرئيس الجديد. أندية الدرجة الاولى والثانية ذاقت الأمرين طوال المواسم الماضية، حتى أن بعضها إن لم تكن جميعها عاشت تحت خط الفقر بسبب عدم وجود رعاة لهم، وبحت أصوات مسؤوليها وهم يطالبون في إخراجهم من النفق المظلم الذي يعيشون فيه لكن صوتهم ظل ضعيفاً ولم يسمع. اليوم الأمر سيكون مختلفاً لهذه الأندية وصوتهم سيكون مسموعاً ومؤثراً فهم يشكلون نسبة كبيرة جداً من أعضاء الجمعية العمومية، وقادرون على قلب الموازين لمصلحة أي مرشح لكي يفوز بكرسي الرئاسة، وهم بكل تأكيد جلسوا واستمعوا كثيراً لوعود المرشحين الأربعة للرئاسة، لذا يجب عليهم أن تذهب اصواتهم لمن هو قادر على إنهاء معاناتهم المالية، وأن يكونوا في الصفحات الاولى من أجندة الرئيس الجديد، بعيداً عن وعود لا يمكن أن تتحق بعد انتهاء الانتخابات.