محافظة المندق

ع / عام / "البيئة" : 133 فرقة ميدانية تكافح 6500 هكتار من الجراد الصحراوي في 4 مناطق الرياض 02 ذو الحجة 1440 هـ الموافق 03 أغسطس 2019 م واس كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن 133 فرقة مكافحة واستكشاف ميدانية تمكنت من معالجة نحو 6500 هكتار من الجراد الصحراوي في 4 مناطق شملت عسير، الباحة، نجران، وجيزان، وذلك خلال الفترة من 28 يوليو وحتى 1 أغسطس الجاري. وأوضحت الوزارة، أن 100 فرقة ميدانية في منطقة عسير تمكنت من معالجة 4 آلاف هكتار من الجراد مستخدمة 4 آلاف لتر مبيد بعد الخلط، وفي منطقة الباحة عالجت 25 فرقة ميدانية نحو 2000 هكتار بكمية مبيد 2000 لتر، كما تمكنت 5 فرق ميدانية في منطقة نجران من معالجة 200 هكتار بكمية مبيد 200 لتر بعد الخلط، إضافة إلى معالجة نحو 300 هكتار في منطقة جازان عبر ثلاث فرق ميدانية، بكمية مبيد بلغت 300 لتر بعد الخلط. وأكدت، أن حالة الجراد الصحراوي تحسنت بشكل كبير في عدد من المحافظات، بعد عمليات التطهير الجيدة، وشملت محافظتي الطائف والعرضيات بمنطقة مكة المكرمة، ومحافظات المندق، والقرى، والمخواة، وقلوة، وغامد الزناد، وبني حسن، والعقيق، ومدينة الباحة في منطقة الباحة، وكذلك في كل من محافظات بيشة، وتثليث، وبلقرن في منطقة عسير، إضافة إلى تحسن الوضع في محافظات حبونا، ويدمة، وثار في منطقة نجران، مع تحسن حالة الإصابة كثيراً في محافظة الجانبة بمنطقة جازان، إلا أنها أحياناً تتأثر بمجموعات من الجراد المغادرة نحو الموسم الصيفي. وأشارت، إلى أن الفرق الميدانية ما زالت تواصل أعمالها اليومية في استكشاف ومكافحة الجراد الصحراوي، مسجلة نتائج جيدة في تقليل أعداد الجراد والحد من خطورة الإصابة، مؤكدة أنه مع استمرار عمليات المكافحة المكثفة، في ظل الهجرة المستمرة لهذه الحشرات، سوف يكون هناك تحسن لحالة الجراد الصحراوي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وسوف يؤول الوضع للهدوء خلال منتصف أو مع بداية الثلث الثالث من شهر أغسطس الجاري. يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تواصل تنفيذ خطة الموسم الصيفي لمركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة للعام 2019م، حيث ينفذ المركز عمليات المسح والاستكشاف الاستباقية لمكافحة الجراد والآفات المهاجرة في مناطق المملكة، كما قام بتوفير جميع الاحتياجات والإمكانيات المادية والبشرية والإدارية والعلمية والتسهيلات الضرورية، لنجاح عمليات الاستكشاف والمكافحة، لصد غزو ونشاط الجراد والحد من أضراره على القطاعات المختلفة. // انتهى //