بدأت المشاريع تؤتي ثمارها، هكذا بدأ أمير الرياض حديثه، وهو يتجول الخميس في بداية إطلاق مشروع نفق الأمير تركي الأول وسط العاصمة الرياض مع وزير الشؤون البلدية والقروية في بداية دخول أحد أهم الطرق الرديفة لطريق الملك فهد. وبدأ أمير الرياض جولته عبر حافلة تنقل بها عبر الأنفاق والكباري التي تم إطلاقها للعمل، ونقل الحركة عليها في المدينة الأكثر ازدحاماً في الخليج العربي. الشريان الرئيسي الذي ينتظر أن ينقل من جنوب الرياض لشمالها، وكذلك العكس أكثر من 500 ألف مركبة يومياً مع اكتماله، ليصبح رافداً مهماً إلى جانب طريق الملك فهد، الشريان الرئيسي الذي ظل لسنوات وحيداً يربط شمال الرياض بالجنوب والعكس. ودشن أمير الرياض النفق الذي صمم بشكل مغاير للطرق في الرياض، ليصبح ممراً مختلفاً عبر تنفيذه وربط المخارج والمداخل بلا إشارات ضوئية. وكشف أمير الرياض عن مزيد من المشاريع سيتم الانتهاء منها تباعاً، لتخدم سكان العاصمة وزوارها، مؤكدا: قلت قبل سنتين تقريباً ليتحملونا قليلاً وهذه النتائج بدأت تظهر. وحول مشروع مترو الرياض، قال الأمير فيصل بن بندر لـالعربية.نت: المشروع قطع أكثر من 45 في المئة، ونحن على موعد قريب لتكون آخر آلة للحفر قد انتهت من عملها، مبيناً أن مشروع المترو يسير بشكل جيد، وأن دراساته مكتملة واعتماداته قائمة.