أنحت كييف أمس باللوم على روسيا في إذكاء التوترات في شرق أوكرانيا الذي تسكنه أغلبية من متحدثي الروسية حيث سيطر محتجون مؤيدون لروسيا على مكاتب أمن الدولة في لوهانسك ودونيتسك بما في ذلك منشآت تخزن بها أسلحة. وقال رئيس وزراء أوكرانيا أرسيني ياتسينيوك أمس الاثنين إن الاحتجاجات في شرق البلاد حيث سيطر نشطاء موالون لروسيا على مبانٍ في ثلاث مدن هي جزء من خطة لزعزعة الاستقرار وإدخال القوات الروسية، وأضاف في اجتماع حكومي أن القوات الروسية على بعد نحو 30 كيلومترًا فقط من الحدود الأوكرانية، وتابع «بدأ تفعيل خطة مناهضة لأوكرانيا..تعبر بمقتضاها قوات أجنبية الحدود وتسيطر على البلاد... لن نسمح بذل». من جانبه أكد وزير الداخلية الأوكراني ارسين افاكوف أمس الاثنين أن المبنى الإداري الرئيس في خاركيف تم تطهيره من «الانفصاليين»، لكن الشرطة قالت إن المحتجين الذين يحتلون مبنى أمن الدولة في لوهانسك استولوا على أسلحة وأن شرطة الطرق أغلقت مداخل المدينة. من جهتها قالت وزارة الدفاع الأوكرانية أمس الاثنين إن جنديًا روسيًا قتل بالرصاص ضابط بحرية أوكرانيًا في القرم وهو ثاني قتيل يسقط منذ أن سيطرت روسيا على شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود.