×
محافظة المنطقة الشرقية

مجلس الأمن يدعم تحركات موسكو وأنقرة بشأن سوريا

صورة الخبر

أنقرة (وكالات) رحبت تركيا على لسان وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو، أمس بمشاركة الولايات المتحدة في اجتماع أستانة، بينما جددت رفضها انضمام «وحدات حماية الشعب» الكردية و«حزب الاتحاد الديمقراطي» للمحادثات المرتقبة، مضيفة «إذا تخلت هذه القوات عن العنف وألقت السلاح وأيدت وحدة الأراضي السورية، فستكون جزءاً من الحل الشامل». ويهدف اجتماع أستانة إلى التفاوض بغية التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة السورية، برعاية روسيا وتركيا، والإقرار بأن الحل العسكري ليس حلاً. تريد موسكو التي أكد جاويش أوغلو إبلاغها بالموقف التركي من الأكراد السوريين، مشاركتهم في المباحثات، بينما ترفض أنقرة ذلك، وتطالب بأن تكون المشاركة ضمن وفد النظام. وأعلن وزير الخارجية التركي أنه اتفق مبدئياً مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف على ضرورة مشاركة الإدارة الأميركية الجديدة في حل الأزمة السورية. وقال أوغلو، خلال مؤتمر صحفي في مدينة أنطاليا التركية أمس، «نرحب بمشاركة الولايات المتحدة والأمم المتحدة وعقد الاجتماعات تحت مظلتها لتحقيق السلام الشامل في سوريا». أضاف أوغلو «بعد نهاية عطلة رأس السنة، ستستمر اللقاءات، ويمكن ضم الأمم المتحدة للمشاركة في اجتماع أستانة». وأكد الوزير «ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار في كافة الأنحاء السورية دائماً، وسنواصل جهودنا من أجل تحقيق ذلك». كما شدد جاويش أوغلو على أن إيران «عليها أن تمارس نفوذها بشكل إيجابي، لا سيما على (حزب الله) والمليشيات الشيعية المنخرطة في القتال، والنظام السوري، مثلما وعدت في موسكو». تركيا: الهدنة تمهد لـ «تطبيع» في المنطقة خلال 2017 أنقرة (رويترز) قال نور الدين جانيكلي نائب رئيس الوزراء التركي أمس، إن تجارة بلاده مع سوريا والعراق ستكتسب زخماً العام المقبل مضيفاً أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي جرى التوصل إليه برعاية روسيا وبلاده، سيمهد الطريق أمام «التطبيع» في المنطقة. وذكر جانيكلي في اجتماع لجنة مختصة بتحسين مناخ الاستثمار أمس، أن العلاقات الاقتصادية بين تركيا والاتحاد الأوروبي ستنعم بالاستقرار مع توسيع اتحادهما الجمركي الذي من شأنه أن يعزز حجم تجارة بلاده مع الاتحاد.