أوزوريس أو كما كان يلقبه قدماء المصريين بـإله البعث والحساب ورئيس محكمة الموتى، وهو من آلهة التاسوع المقدس الرئيسى فى الديانة المصرية القديمة، وطبقا للأسطورة الدينية المصرية، كان أوزوريس أخا لإيزيس ونيفتيس وست، وتزوج من إيزيس، وأبوهما هما جب إله الأرض ونوت إلهة السماء. وحسب الأسطورة المصرية، قُتل أوزوريس على يد أخيه ست، وهو رمز الشر عند قدماء المصريين، حيث قام بعمل احتفالية عرض فيها تابوت رائع، وقام الحاضرون بالنوم فيه لكنه لم يكن مناسبا إلا لأوزيريس ومن ثم ألقاه ست فى نهر النيل وقطع أوصاله ورمى بها إلى أنحاء متفرقة من وادى النيل. وجمعت أشلاء أوزوريس فى المعابد أقامها المصريين القدماء، منها معبد أبيدوس الذى يؤرخ لهذه الحادثة، والذى أقيم فى العاصمة الأولى لمصر القديمة أبيدوس، كما وضعت رسومات على جدران المعبد تشير إلى رأس أوزيريس، وتؤرخ للأحداث آن ذاك. وقبيل يومين، أعلن هشام سيف الدين، سفير مصر فى سويسرا، فى بيان صحفى له، أن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، قد افتتح، معرض أوزوريس.. آثار مصر الغارقة بمتحف ريتبرج بمدينة زيورخ فى سويسرا، وهو المعرض الذى من المقرر أن يستمر حتى شهر يوليو المقبل. ويضم المعرض العديد من الرسومات والمخطوطات القديمة، ويؤرخ للأحداث فى العصر القديم، إلى جانب ضمه نحو ما يقرب من 293 قطعة من الآثار المصرية الغارقة التى تم العثور عليها فى هيراكليون وأبوقير وميناء الإسكندرية الشرق، كما يستخدم لعرض كنوز الآثار المصرية على الجمهور الأوروبى خاصة وأنها تشير إلى مرحلة تماس بين الحضارتين المصرية والأوروبية الإغريقية، كما أنها تساهم فى تشجيع حركة السياحة الأوروبية إلى مصر.