×
محافظة المنطقة الشرقية

إنقاذ امرأة حاولت إغراق نفسها في “كورنيش الدمام”

صورة الخبر

ما الذي يحصل في بلدان الثورات العربية يا ترى؟ في ليبيا خرج رئيس الوزراء السابق من رمز للثورة إلى رمز للفساد، ومن ملاحق من قبل نظام القذافي إلى ملاحق من ثوار فبراير نافذا بجلده إلى نفس البلد الذي هرب إليه من ظلم وحيف القذافي. في سوريا وبعد أكثر من ثلاث سنوات من النضال الشعبي، وبعد كل ما حصل من دمار وخراب وقتل تجري في مجلس «الشعب» مناقشات حامية الوطيس هذه الأيام بين «السيناتورات» الكبار الذين يمثلون الكتل السياسية والشعبية المستقلة وينتمون إلى أحزاب اليمين والوسط واليسار، وتناقش هذه التيارات السياسية الوحدوية والقومية مشروع قانون يوضح أحقية الترشح لرئاسة سوريا ويتضمن شرطين قوميين ممانعين الأول أن يكون المرشح مقيما في سوريا منذ عشر سنوات وبلا انقطاع، والثاني أن يحظى بتأييد 35 سيناتورا على الأقل يشهدون له بالوطنية والقومية وعدم انتهاك الدستور ورعاية مصالح الشعب!! وفي تونس تبدو المتناقضات والمماحكات السياسية على أشدها والتي أطاحت بالحكومات المتعاقبة الواحدة تلو الأخرى، وهو ما عرض الوضع الاقتصادي للخطر لدرجة أن رئيس الحكومة قال قبل أيام إن الدولة لن تكون قادرة على دفع رواتب الموظفين في إبريل إلا بمساعدات خارجية، وهو ما دعاه للقيام برحلته الخارجية الحالية للحصول على مساعدات وقروض عاجلة من دول الخليج. وفي مصر لم يستطيعوا بعد العودة إلى نقطة الصفر التي انطلقوا منها في يناير بحثا عن فردوس الحرية والعدالة والمساواة.. ورغيف الخبز. هل هو الميراث السياسي، أم المكون الثقافي.. أم أسباب أخرى لا نعلمها بعد؟