أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن نسبة السعوديين من المقبوض عليهم في تهريب المخدرات بلغت 33% واليمنيين 26% وقال خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بنادي ضباط قوى الأمن بالرياض يوم أمس، وردًا على سؤال لـ(المدينة) عن نسبة النساء في عمليات تهريب وترويج المخدرات قال: بالفعل هناك استغلال للأسرة والطفل والمرأة وقد تم القبض على مواطنة تقوم بالتخطيط لترويج المخدرات قام بها رجال وهي تعمل بالخفاء وكانت الكمية المضبوطة تصل إلى 400 ألف قرص مخدر. ونفى مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي للوصول للمروجين والمهربين، مؤكدًا أن ذلك صعب جدًا ولكن هناك تعاون كبير من المواطنين في حال وجود مواقع ضمن شبكة التواصل حيث يتم مراقبتهم وفق الطرق الحديثة والوصول لهم ومعرفة مواقعهم، وقال: إن رجال المخدرات كشفوا عن عملية تهريب ٤٠٠ ألف قرص «امفيتامين» في المنطقة الشمالية المخطط للعملية امرأة والمنفذون رجال، وهي حالة استثنائية حيث اعتدنا من المروجين استخدام النساء في عملية المرور من نقاط التفتيش مستغلين ثقة واحترام رجال الأمن للمرأة والعائلة، وحول النسبة المئوية لجنسيات المهربين للكميات المعلنة قال التركي: «٣٣٪ سعوديون و ٢٦٪ يمنيون و ٥٪ باكستانيون، و ٢٪ كلٌ من السوريين والهنود والبنغلاديشيين، و١٪ أردني، ولاحظنا أن اليمنيين والإثيوبيين والصوماليين متخصصون في تهريب مادة الحشيش، والمصريين متورطون في أقراص تنظيم التداول الطبي، والسوريين في حبوب الإنفتامين». وأضاف: «واجه رجال الأمن مقاومة مسلحة لضبط هذه العمليات باستخدام الأسلحة النارية والأسلحة البيضاء، واحيانًا السيارة في سبيل الفرار لتعمد الصدم، والجميع تابع العملية الأخيرة التي حدثت في محافظة الأفلاج وراح ضحيتها اثنان من رجال الأمن و ٩ إصابات، وضبطنا خلالها ٢١٠ قطعة سلاح مع المهربين». وتابع اللواءالتركي قائلا: :أغلب عمليات التهريب تمرّ عبر السواحل وخاصة الغربية منها وبالذات منطقتي جازان ومكة، وكل عملية أمنية لها ظروف مختلفة، ونقوم دائمًا بمتابعة الشبكات التي تنشط في تهريب المخدرات، ومن أبرزها ٤ شبكات ضبط بحوزتها كمية «مليونية» كبيرة، أما ما يخص شبكات التواصل الاجتماعي فبالتأكيد أن المروجين يستغلون مواقع الإجتماعي لكنهم لايظهرون علنًا ومن الصعب جدًا والمستحيل أن نراقبها ونراقب ما يدور بين الناس، وفي المقابل ترد الجهات الأمنية بلاغات من المواطنين حول من يروجون عبر وسائل التواصل ويتم متابعتهم وضبطهم. وأشار إلى أن العمليات الأمنية واجهت مقاومة مسلحة نتج عن بعضها استشهاد رجلي أمن وإصابة 15 من رجال الأمن، بالإضافة إلى مقتل 4 وإصابة 6 من مهربي ومروجي المخدرات، فيما تم القبض على 849 متورطًا بينهم 278 سعوديًا و571 متهمًا من 31 جنسية، كما كشفت الوزارة عن ضبط 12.6 مليون ريال بحوزة المهربين إلى جانب 210 قطع من أسلحة مختلفة. وبين اللواء منصور أن نهاية الشهر القادم سيشهد انطلاقة برنامج «حماية» وستتولى وزارة التربية والتعليم العمل عليه لرفع مستوى الوعي، ومدته ثلاث سنوات، ويتم بالتعاون مع مكافحة المخدرات. وأضاف: رجال الأمن واجهوا خلال تنفيذ مهامهم مقاومة مسلحة في عدة عمليات أمنية من قبل المهربين والمروجين نتج عنها استشهاد رجلي أمن وإصابة 15 من رجال الأمن بالإضافة إلى مقتل 4 وإصابة 6 من مهربي ومروجي المخدرات، وبلغ إجمالي ما تم ضبطه من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية في هذه العمليات ما يلي: أولًا: اثنا عشر مليونا وثلاثمائة وواحد وثلاثون ألفًا ومائة وثلاثة وسبعون قرص امفيتامين. وأردف: «من بين المضبوطات ستة عشر طنًا وثمانمائة واثنا عشر كيلوجرامًا من الحشيش المخدر، وكذلك ستة كيلوجرامات وستمائة وستة وعشرون جرامًا وستمائة مليجرام من الهيروين الخام، وستمائة ألف وسبعمائة قرص خاضعة لتنظيم التداول الطبي». كما ضبط رجال الأمن في حوزة المقبوض عليهم مبالغ مالية نقدية بلغ إجمالها 12.6 مليون ريال بالإضافة إلى 210 أسلحة مختلفة. المزيد من الصور :