أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- أن الوطن لن ينسى أبناءه الذين استشهدوا دفاعاً عنه وعن مكتسباته . أسر الشهداء يحظون بمتابعة مستمرة لتلبية احتياجاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم جاء ذلك خلال تدشين سموه عصر أمس في وزارة الداخلية للوحة الإلكترونية الخاصة بشهداء الواجب - رحمهم الله - التي حملت عنوان " وفاء لرجال قدموا حياتهم فداء لوطنهم ". وقال سمو ولي العهد حفظه الله: نعتز جميعاً بشهداء الواجب الذين سيظلون محط اعتزاز الوطن قيادة وشعباً. نعتز جميعاً بشهداء الواجب وسيظلون محط اعتزاز الوطن قيادة وشعباً وأضاف سموه "أن أسر الشهداء وذويهم يحظون بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر، لتلبية احتياجاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم ". وتحتوي اللوحة الإلكترونية التي يبلغ حجمها 360 بوصة على صور لشهداء الواجب ورصد لمسيرتهم العملية والأماكن التي استشهدوا فيها فداء للوطن. مما يذكر أن وزارة الداخلية اهتمت بشهداء الواجب والمصابين بمكافحة الإرهاب منذ استشهاد أول رجل أمن بإنشاء إدارة للشهداء والمصابين في الإدارة العامة للشؤون العسكرية بالوزارة عام 1424 ه بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز . وتقوم الإدارة التي يعمل بها عدد من الضباط والأفراد بخدمة أسر الشهداء والمصابين على مدار الساعة من خلال وسائل الاتصال المخصصة لهم . وتقدم الإدارة عدداً من الخدمات للأسر، كالخدمات التعليمية من خلال متابعة أبناء الشهداء في مراحلهم الدراسية كافة، والصحية، والاجتماعية من خلال التواصل المستمر مع الأسر وتخصيص برامج ترفيهية لهم، بالإضافة لتخصيص حملة حج سنوية لأسر وذوي الشهداء والمصابين، وتوزيع صدقات عن الشهداء.