×
محافظة المنطقة الشرقية

جامعة الأمير محمد بن فهد تمول 14 بحثاً تطبيقاً لأعضاء هيئة التدريس

صورة الخبر

أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أمس الأول عن تنظيم أول ماراثون للهجن وإدراجه ضمن سلسلة الأنشطة والبطولات والفعاليات التي ينظمها المركز بهدف صون التراث. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في فندق جراند حياة دبي، وتقرر أن يقام الماراثون بتاريخ 3 ديسمبر/ كانون الأول المقبل في منطقة المرموم في دبي، على مدار يوم كامل، وذلك احتفالاً باليوم الوطني الرابع والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتشير التوقعات إلى أن عدد المشاركين سيفوق 1000 مشارك في الماراثون الذي تبلغ مسافته 50 كلم. وشهد المؤتمر الصحفي حضور عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وعلي سعيد بن سرود الكتبي المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن وسعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وإبراهيم عبدالرحيم مدير إدارة الفعاليات وفاطمة عارف البناي مدير إذاعة الأولى والمكتب الإعلامي وعدد كبير من المسؤولين والموظفين في المركز. وخلال كلمته في المؤتمر الصحفي أكد عبدالله حمدان بن دلموك أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أنشئ ليعيد إحياء الموروث الوطني بكافة أشكاله وينظم الفعاليات الخاصة التي تبرز دور المركز العميق في المحافظة على الإرث الثقافي للدولة وقال: مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يولي الموروث الوطني كل الاهتمام، ودائماً نعمل على تعزيز هذا الجانب وتوثيق روابطه مع جيل الشباب خصوصاً من خلال تنظيم عدد كبير من الأنشطة الثقافية والرياضات التراثية. وأضاف: البطولات التراثية تمثل إعادة لإحياء ممارسات لطالما تربى عليها آباؤنا وأجدادنا، فالإبل كانت أحد مصادر الرزق التي لا تنضب لسكان شبه الجزيرة العربية، وتعلم الصبر والشجاعة وحتى إنهم تغنوا بها في أشعارهم. لذلك نحرص في المركز على تحفيز المواطنين على تربيتها والعناية بها. وتابع: بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي وتعزيزاً لرؤيته الرامية إلى الحفاظ على التراث الإماراتي من خلال الأنشطة والرياضات المتعددة، أطلقنا هذا الماراثون بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني. وأتوجه بالشكر إلى نادي دبي لسباقات الهجن على حملهم معنا راية هذا الحدث الذي ننظمه للمرة الأولى بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن ونتمنى أن يحقق نسبة عالية من النجاح لنتمكن من وضعه على أجندة الأنشطة بالمركز في السنوات القادمة. وخلال المؤتمر الصحفي تم الإعلان عن قيمة الجوائز المالية المرصودة لماراثون الهجن والتي يبلغ إجماليها مليوني درهم وستكون هناك ثلاث سيارات لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى بالإضافة إلى مبالغ مالية لأصحاب المراكز حتى المركز الخمسين، ومن المتوقع أن يشهد الماراثون مشاركة ألف متسابق. وحرصاً من المركز على توسيع قاعدة المشاركة وإفساح المجال أمام الكثير من المواهب الواعدة، فتح المركز الباب أمام المشاركين المواطنين لمن تترواح أعمارهم بين الثامنة عشرة وما فوق، ولهم خبرة في ركوب المطيّة للمشاركة في الماراثون بدون وجود سقف لعدد المشاركين. شروط وقوانين الماراثون تشترط لوائح الماراثون على ألا يقل عمر المشارك عن 18 عاماً، وأن يكون من مواطني دولة الإمارات مع مراعاة ارتداء الخوذة والواقي أثناء السباق فضلاً عن الالتزام بالزي الوطني. ويمنع استخدام الصدمة الكهربائية كما يمنع استخدام المواد المنشطة حسب قوانين سباقات الهجن، وكذلك يمنع مشاركة الهجن السودانيات، وللجنة المنظمة الحق في استبعاد وحجب جائزة أي مشارك مخالف. الكتبي: السباق يتميز بطول المسافة قال علي سعيد بن سرود الكتبي المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن: يتميز هذا السباق بطول مسافته، وعلى الرغم من قيام العديد من سباقات الهجن في عدد من إمارات الدولة، إلا أنها المرة الأولى التي يقام بهذه المسافة الطويلة، حيث تمتد مسافة مضمار السباق إلى حوالي 50 كم، كما يتميز كون الراكب على الجمل أو الناقة (أو ما يقال عنها باللهجة المحلية المطيّة) هو صاحبها أو مربيها، وليس الجوكي أو الفارس الذي يمكنه امتطاء أي حصان، ما يجعل المنافسة أكثر حماساً. وأكد الكتبي على المشاركين بضرورة التدريب كونه يلعب دوراً كبيراً في هذا الماراثون، فضلاً عن تكتيك الراكب في توزيع جهد المطيّة وكيفية التعامل مع المسافة الطويلة ودراسة المنافسين ومسار السباق والحالة المناخية. الحفاظ على التراث يهدف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إلى نشر وإحياء التراث الإماراتي لدى الأجيال الجديدة من المواطنين والعرب والأجانب المقيمين داخل الدولة، كما يهدف المركز إلى نشر التراث الإماراتي خارج وداخل الدولة من خلال مجموعة من الوثائق المرئية والمقروءة، ويعمل المركز جاهداً ليكون مصدراً ومجمعاً للتراث الإماراتي بأشكاله المختلفة من التراث الثقافي، الحرفي، اللغوي، الاجتماعي والرياضي.