×
محافظة المنطقة الشرقية

قطاع الأعمال بالشرقية يناقش مسودة قرارات «العمل»

صورة الخبر

أكد مواطنون ببدر معاناة القطاع التعليمي في المحافظة من جراء التعثر الواضح في عدد من المباني التي يجري تشييدها لافتين إلى مبنى الابتدائية السادسة والمتوسطة الرابعة باعتبارهما مبنيين جديدين ولكنهما يعانيان من مشكلات إنشائية مؤكدين أن المحافظة تعاني من قصور في المباني التعليمية مطالبين إدارة التربية والتعليم بالمنطقة بالنظر في المشروعات التعليمية خصوصًا المتعثرة منها، ومراقبة أداء المقاولين في ظل تهاون الكثير منهم. تعداد متزايد يقول يونس الصبحي: إن محافظة بدر وفي ظل التعداد السكاني وكثرة المراكز الحيوية التي تتبع لها فى حاجة ماسة إلى فتح أكثر من مدرسة حكومية للطلاب والطالبات في شتى مراحلها إضافة إلى حاجة المراكز الكبرى كالرايس إلى إنشاء مجمعات مدارس للطلاب والطالبات والتي هم بحاجتها، وأضاف الصبحي: إن هناك مشروعًا مدرسيًا متعثرًا منذ سنوات وقد توقف العمل فيه دون أن يتم اتخاذ أي إجراء بشأنه. قصور واضح عبدالرحمن الصبحي يقول: إنه يوجد بعض المدارس قد أوكلت إلى مقاولين بعد إرساء المناقصات عليهم وتبين القصور الواضح في أدائهم حيث بنيت مدرسة ابتدائية للبنات واستمرت الدراسة فيها لسنتين من إنشائها ومن ثم بعد ذلك طلبوا إخلاء المدرسة بسبب وجود مشكلات إنشائية فيها مع العلم أن المبنى مصمم تصميم المدارس الحكومية الحديثة الذي لو تم وفق المواصفات والمعايير المطلوبة من وزارة التربية والتعليم لما حدث ما حدث لكن للأسف في ظل غياب المراقبة والمتابعة من الجهة المسؤولة، وناشد عبدالرحمن الصبحي الجهات المسؤولة البت في هذا الموضوع ومعاقبة من كان السبب وراء هذا الإخفاق في تنفيذ المشروعات والذي قد يتسبب بأضرار للطالبات نتيجة عدم انتظامهن في صفوفهن في المبنى المخصص لهن، فيما يقول محمد عطية: «إن المحافظة تعاني من شح في المباني الحكومية في ظل أنها تخدم الكثير من القرى والتي يأتي أبناؤها للدراسة في بدر، وأضاف عطية بأن المشروعات التعليمية في المحافظة تعاني من سوء في التنفيذ وتعثر في جزء منها. مشكلات إنشائية إبراهيم الصبحي قال: إن محافظة بدر بحاجة ماسة الى العديد من المشروعات التعليمية التي تخدم المحافظة ومراكزها المنتشرة لافتًا إلى وجود بعض القصور في متابعة المشروعات التي تصرف عليها الدولة ميزانيات كبرى مثل الصحة والتعليم وكما نعلم أن المشروعات التعليمية من أهم المشروعات التي تهم المواطنين في المحافظة وفي المملكة بشكل عام ولكن تفتقر المحافظة إلى تعدد المدارس الحكومية المنشأة، وأضاف الصبحي: إن هناك مشروعات لعدة مدارس متعثرة وأخرى لم تراع الجودة في تنفيذها فمن غير المعقول أن مدرسة يتم إخلاؤها بعد افتتاحها بـ3 سنوات بسبب وجود مشكلات إنشائية في المبنى، وتابع الصبحي بقوله: يوجد الكثير من المدارس قد تعثرت بسبب المقاول او لأسباب أخرى وكما تعلمون أن المحافظة في تطور وازدهار كبير قد لوحظ خلال هذه السنوات والتي كان من أبرز الناتج من هذا التطور زيادة التعداد السكاني للمحافظة فضلاً عن قدوم الكثير من أبناء القرى المحيطة للمحافظة من أجل الدراسة وهذا يتطلب إنشاء مدارس جديدة لكي تستوعب الزيادة السكانية الواضحة. برناوي : الهبوطات والمياه الجوفية والمقاولون وراء الأزمة من جانبه أوضح مدير إدارة الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة عمر برناوي لـ»المدينة» أن مبنى الابتدائية السادسة والمتوسطة الرابعة مبنى حديث وقد ظهرت به مشكلة تمثلت في حدوث هبوطات في أرضيات الدور الأرضي وتم تحديد أسبابها إلى وجود مياه جوفية بكميات كبيرة أسفل المبنى كانت وراء هذا الهبوط وقد تم التعاقد مع مقاول لترميم المبنى ومعالجة هذه الهبوطات في المبنى غير أن المقاول تعثر في اتمام ترميم المبنى مما أدى إلى هذا التأخير وقامت إدارة المباني بالإدارة على إثره بسحب المشروع من المقاول وجارٍ ترسيته على مقاول آخر وفيما يتعلق بالمشروع المجاور للمدرسة والمتعثر منذ فترة ليست بالقصيرة أقرَ برناوي بأنه «مشروع متعثر» مشيرًا بأنه خاص بالابتدائية الثانية والثانوية الرابعة وقد بدأ فيه المقاول بوضع الأساسات غير أنه توقف بعد ذلك لظهور بعض الاشكالات المتعلقة بالمياه الجوفية والتي تم معالجتها غير أنه لم يستأنف العمل مما أدى إلى سحب المشروع من المقاول تطبيقًا للنظام منوهًا بأنه سوف يتم طرحه على مؤسسة أخرى قريبًا لاستكماله موضحًا بأن مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة قد قام بزيارة إلى محافظة بدر والوقوف على كل هذه المشروعات.