×
محافظة مكة المكرمة

«العمل» لـ«عكاظ»: مستعدون لإيوائهم واحتوائهم

صورة الخبر

تتواصل اليوم الثلثاء (27 ديسمبر / كانون الأول 2016) عمليات البحث عن الصندوقين الاسودين للطائرة العسكرية الروسية التي تحطمت الاحد في البحر الاسود بعيد اقلاعها متوجهة الى سوريا، وكذلك عن جثث الركاب ال92 الذين كانوا على متنها. وعمليات البحث عن طائرة التوبوليف "تي يو-154" التي كانت تقل بين ركابها 64 من اعضاء جوقة الجيش الاحمر التي تشكل رمزا معروفا للبلاد لجولاتها الناجحة في العام، استمرت ليل الاثنين الثلثاء. واعلنت وزارة الدفاع الروسية انه تم انتشال قطعة من جسم الطائرة يبلغ طولها 4,5 امتار وعرضها 3,5 امتار الاثنين، موضحة ان الحطام موزع في دائرة قطرها 500 متر. وكانت المتحدثة باسم فريق البحث في سوتشي ريما تشيرنوفا صرحت لوكالة فرانس برس انه عثر على اجزاء من الطائرة على عمق 27 مترا وعلى بعد حوالي ميل بحري (1,7 كلم) من الشاطىء. واوضحت ان الغطاسين يحاولون تحديد مكان وحجم الاجزاء بدقة. ويشارك في عمليات البحث عن الطائرة التي تحطمت بعد اقلاعها تماما من مطار سوتشي، اكثر من 3500 شخص بينهم 150 غطاسا اضافة الى 45 سفينة و12 طائرة وعشر مروحيات وطائرات من دون طيار. وعثر حتى الان على جثث احد عشر شخصا وفق الجيش الروسي نقلت عشر منها مع 86 من اشلاء الجثث الى موسكو ليتم التعرف على هويات اصحابها ببينما بدأت السلطات تأخذ عينات من الحمض النووي من اقرباء الركاب. وبعد 48 ساعة على تحطم الطائرة ما زالت السلطات تسعى لمعرفة اسباب الكارثة ويبدو انها تستبعد فرضية الاعتداء، بينما من شان العثور على الصندوقين الاسودين السماح بمعرفة المزيد عن سبب الحادث. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين ان "فرضية العمل الارهابي ليست في مقدم الاحتمالات. من جهته، اكد جهاز الامن الفدرالي الروسي انه "لا توجد مؤشرات او حقائق في الوقت الحالي تشير الى احتمال وقوع عمل ارهابي". واضافض ان "الاحتمالات المرجحة هي دخول جسم غريب في المحرك او تسبب وقود ذي نوعية سيئة بخسارة الطاقة (...) او خطأ في القيادة او عطل تقني في الطائرة".