محمد عبدالسميع (الشارقة) يفتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء الاثنين المقبل، فعاليات مهرجان الشارقة للشعر الشعبي في دورته الثانية عشرة، الذي تنظمه برعاية كريمة من سموه دائرة الثقافة والإعلام ممثلة في مركز الشارقة للشعر الشعبي، وذلك في القاعة الرئيسة في قصر الثقافة، بمشاركة من 42 شاعراً من داخل الدولة وخارجها، متضمناً العديد من الفعاليات والأمسيات الشعرية. وينطلق المهرجان تحت عنوان «القصيدة الشعبية.. ضمير ورسالة»، بسلسلة من الفعاليات، ويكرم المهرجان في دورته الجديدة كلاً من الشاعر سالم بن جمهور، ومصبح بن علي الكعبي، وشيخة الجابري. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد صباح أمس في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، بحضور عبدالله محمد العويس رئيس الدائرة، والشاعر راشد شرار، مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي المنسق العام للمهرجان. وأكد العويس أن المهرجان ينطلق في دورته الجديدة ليعزز مشوار الشارقة الثقافي الذي يتواصل من مهرجان إلى آخر، حيث اختتمت منذ أيام فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي بنجاح وحضور واضح، وجاء الشعر الشعبي ليواصل الزخم الثقافي الذي تطرح الشارقة برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وأوضح أن المهرجان يحرص دائماً على التوسع والتطوير عن الدورات السابقة، فلا تقتصر مشاركات الشعراء في الأمسيات على شعراء الخليج العربي، وإنما يمتد ليستقطب شعراء من مختلف بلدان العالم العربي، ليشكل بذلك رافعة للهوية الشعبية والثقافية تتجلى في الشعر الشعبي على أكثر من مستوى. بدوره توقف شرار عند أهم ما يميز الدورة الجديدة للمهرجان بقوله: «إن فعاليات المهرجان لهذا العام لن تكون مقتصرة على مدينة الشارقة، وإنما ستخرج إلى المنطقة الوسطى، والمنطقة الشرقة، وسيكون هناك فعالية في دبي أيضاً، الأمر الذي يؤكد توسع فعاليات المهرجان وعدم تمحوره في المدينة، كما سيكون عدد الشعراء المشاركين أكثر من الدورات السابقة، إذ يصل عدد الشعراء إلى 42 شاعراً بينهم 17 شاعراً من الدولة». وأعلن شرار عن تفاصيل فعاليات المهرجان من حيث أماكن الفعاليات وتنوعها، إذ يفتتح المهرجان بأمسية يقدمها الشاعر رعد الشلال والشاعر درويش بن عيد على مسرح قصر الثقافة، وتتواصل الفعاليات على مدار سبعة أيام بين أمسيات وأصبوحات في عدة أماكن، منها في قصر الثقافة، وأخرى في جامعة زايد في دبي، إضافة إلى أكاديمية الشرطة، ومدينة الذيد، ونادي فتيات خورفاكان، والمركز الثقافة في كلباء، ودبا الحصن.