صحيفة مكة - مكة المكرمة أدت حركة المشروعات والإزالات التي تشهدها مكة المكرمة إلى ارتفاع 15% في نسبة البيع والشراء في سوق الخردة والخردوات المستعملة، حيث أرجع عدد من أصحاب المحلات هذه الزيادة نتيجة إزالات الكثير من المباني والفنادق لصالح مشروعات التوسعة والطريق الموازي والدائري الثالث مما حدا بأصحاب تلك الخردوات إلى بيعها مما ساهم في خلق حركة كبيرة في السوق، مما أدى إلى ظهور عمالة وافدة بعضها من العمالة لنظام الإقامة والعمل كوسطاء وسماسرة، مشيرين إلى مطالبتهم الجهات الأمنية المعنية بمتابعة وملاحقة أولئك المخالفين الذين احتكروا العملية طالبين من شرطة العاصمة المقدسة ضرورة رصد ومتابعة أولئك المخالفين لنظام الإقامة والعمل وضبطهم تمهيدا لترحيلهم. في البداية، قال أحمد العتيبي وماجد الروقي وعبدالله الجحدلي: إن سوق الخردة في مكة هذه الأيام يشهد حركة كبيرة ونشطة نتيجة وجود الكثير من المعروضات من مختلف الخرد التي تم خلعها من المباني التي تم إزالتها وهذه الحركة النشطة في عملية البيع والشراء إلى ما يقارب 15% قياسًا مع السنوات الفائتة التي كان يشهد فيها السوق ارتفاع وانخفاض وهذا الأمر زاد من نسبة أرباح أصحاب محلات الخردة سواء في الصناعية أو حراج المعيصم. وأشار عبدالرحمن الحربي وناصر الشراري وفهد المطرفي إلى أن سوق الخردة رغم ما شهده من ارتفاع في أرباح المحلات إلى أن ذلك أدى إلى ظهور عمالة مخالفة من الوافدة بعضهم مخالفين لنظام الإقامة والعمل كوسطاء وسماسرة بين أصحاب المباني المزالة وأصحاب محلات الخردة والخردوات المستعملة، وهذا العمل مخالف لنظام يتوجب على الجهات الأمنية المهنية ملاحقتهم ومتابعتهم. وقال المواطنان خالد الزهراني ومحمد محمود الديني: إن دخول الوافدة في عملية البيع والشراء أدى إلى احتكار عملية البيع والشراء من خلال شراء كميات كبيرة نتيجة كثرة المعروض ووضعها في مستودعات من أجل إخراجها في أوقات الحاجة لها وبيعها بأضعاف سعرها الحالي، طالبين من شرطة العاصمة المقدسة ضرورة رصد ومتابعة أولئك المخالفين وضبطهم. وقال عمدة حي المنصور والطندباوي فوزي الهاشمي: إن سبب هذا الاستقلال في مواقع الإزالات يعود بسبب قطع التيارات الكهربائية لعدم وجود إنارة من قبل الأمانة أو الشركة المسؤولين التابعة للإزالات لأن الوضع المظلم قد يؤدي إلى استغلال المخالفين وضعاف النفوس من اللصوص وغيرهم، نتيجة الوضع المظلم في الأحياء المزالة حتى لا تتأثر الأحياء غير المزالة من الأمر بالإضافة إلى ضرورة تكثيف الدوريات الأمنية. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان عن وجود دوريات سرية للدوريات السرية للبحث السري والضبط الإداري والأمني والدوريات الأمنية لرصد ومتابعة المخالفين في كل العاصمة المقدسة لضبط العمالة المخالفة للأنظمة وتسليمهم إلى مراكز الإيواء بالشميسي تمهيدًا لتطبيق الأنظمة بحق المخالفين. من جهته أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم عاطي بن عطية القرشي بأن الحملات الأمنية مستمرة في ضبط العمالة المخالفين لنظام الإقامة والعمل، وأشار إلى أن الجهات الأمنية بشرطة العاصمة المقدسة وأفرع الأمن العام مستمرة في الجهود ورصد جميع المواقع التي يتواجد فيها المخالفين لضبطهم وتسليمهم لمراكز الخدمات العامة بالشميسي وذلك بمتابعة مباشرة من قبل مدير مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبدالعزيز بن عثمان الصولي.