فقدت عائلة الغزوي من منطقة القديح في محافظة القطيف 4 شبان وطفلاً من أبنائها في حادثة التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الإمام علي ابن أبي طالب (ع) يوم الجمعة الماضي (22 مايو/ أيار 2015). واستشهد خلال العمل الإرهابي كل من: سعيد إسماعيل الغزوي، محمد حسين الغزوي، والطفل علي صالح الغزوي (10 أعوام)، والأخوان يوسف وعيسى الغزوي. وكان أكبرهم عمراً يبلغ 30 عاماً. وقال عدد من أفراد عائلة الغزوي في لقائهم مع «الوسط»، إن «الشهيد حسين الغزوي (15 عاماً)، طالب في المرحلة الثانوية، وهو من المجتهدين والمتفوقين دائماً، وقد تعرض خلال الحادث الإرهابي لشظايا في الرأس أودت بحياته مباشرة في مكانه»، مشيرين إلى أن «الطفل علي الغزوي (10 أعوام) في الصف الرابع الابتدائي، وقد غادر إلى المسجد قبل موعد آذان الظهر بعد أن استحم واستعد للصلاة، لكن سرعان ما ورد نبأ استشهاده ضمن الحادثة».وذكر أفراد عائلة الغزوي أن الشهيدين يوسف وعيسى الغزوي «كانا من خيرة أبناء المنطقة، وكانا يصلان الرحم ومن المبادرين في مختلف الفعاليات بالمنطقة. وقد قام يوسف قبل توجهه إلى المسجد بزيارة والدته والسلام عليها وتقبيلها، وبمجرد دخوله المسجد صاحبه الانفجار حيث تعرض لشظايا في ظهره ورأسه من الخلف. وكلا الشهيدان وافاهما الأجل قبل نقلهما إلى المستشفى».