ما نعيشه من نتائج غير مفرحة للأخضر السعودي منذ أن حقق الأخضر كأس العرب في الكويت ووقفت الإنجازات ونحن نعيش نفس الأخطاء ونكررها بدون أدنى اعتراف أو مواجهة وإن ظهرت بادرة حسنة إبان كأس آسيا 2007م وبلغنا النهائي وخسرنا بشرف. ـ والغريب أن الزملاء في الفضائيات لم يشاهدو إلا أحمد عيد رئيس الاتحاد الذي وجد هذه التركة من الأخطاء أمامه بعد أن تراكمت عليه بمرور الوقت ليحملوه المسؤولية بمفرده وهم يعرفون الحقيقة كاملة ولكنهم يأخذون بمبدأ الطارف غريمك. ـ ولكن من العيب أن نتجاهل عالم الكرة المليء بالإخفاق مثل النجاح فهذا منتخب هولندا يخفق في ثلاثة نهائيات ولم يذهب شعب الطواحين إلى اتحاد الكرة وإنما لايزال العمل قائما والطموح دائما ولكن بمنهج تربوا عليه الهولنديون. ـ والمضحك لدينا أن بعض الفاشلين طالبوا عيد واتحاده بالاستقالة وليتهم يراجعون المثل الجميل الذي يقول: صاحب البيت أولى بشراء الزيت كون بيته لم يتواجد بداخله ما يطبخه حتى أقل المتطلبات. ـ لن نغني بأغنية الفنان طلال مداح ونقول (خلصت القصة) وإنما نعاود العمل من جديد ونقف على الأخطاء ونوضحها أمام الآخرين وندقق في اختيار مدرب جديد ليقود المنتخب فهذا منتخب بلادنا ولن نحيد عنه قدر أنملة. ـ فلاعبون مثل عمر هوساوي وسعيد المولد والعابد والفرج وباخشوين وسالم الدوسري كل هؤلاء نتاج جميل ومميز لخليجي 22 بالاضافة إلى يحيى الشهري وبصاص وفهد المولد ومختار والعسيري. فضيحة حكم آسيوي ـ اعترف الحكم السابق السنغافورى ويلسون راج بيرومال في كتاب أصدره باسم «ملوك الغش» والذي أثار ضجة كبيرة عند صدوره، بتلاعبه في نتائج المباريات، ومنها أنه لعب دورا هاما في تأهل نيجيريا لكأس العالم 2010 على حساب المنتخب التونسي، حيث قام بشراء ذمة ثلاثة لاعبين من منتخب موزمبيق حتى يخسر منتخبهم أمام نيجيريا، وقام بصفقة مع مسؤول رياضي بموزمبيق لكي يتعادل المنتخب التونسي مع موزمبيق. ـ بصراحة خبر مثل هذا يدفعنا إلى التحقيق فيما قاله محمد النويصر صوب حكام آسيا لإجراء تحقيق فى هذا الفساد الذى وقع في فترات سابقة وربما لايزال ساريا، لأن ويلسون بيرومال يتحدث عن آخرين يساعدونه في تنفيذ أعماله في العالم أجمع طالما الفلوس متوفرة. ـ وكانت سلطات فنلندا ألقت القبض على النصاب برومال عام 2011 وهو يدخل مطار هلسنكي بجواز سفر مزور، وسجن لمدة عام، وتم الاتفاق معه على كشف عالم المراهنات على مباريات كرة القدم. ـ الغشاش برومال يقيم الآن في المجر وهو تحت المراقبة، وقد تحدث في العديد من الوسائل الإعلامية ومنها شبكة «سي.إن.إن» الأمريكية في 27 و28 أغسطس من هذا العام عن الغش والفهلوة، وقد أثار كتابه ضجة كبرى حتى إن أكثر من 115 وسيلة إعلامية بكل لغات العالم قامت بتغطية هذه الفضية الكروية.