سيهات – حكيمة الجنوبي أطلقت مجموعة من سيدات سيهات «مبادرة أصدقاء المجلس البلدي» لتكون حلقة وصل بين أفراد المجتمع والمجلس البلدي، والعمل من خلالها لتوصيل هموم ومطالب المواطنين إلى المجلس، مع التوعية بالدور المنوط من نشر ثقافة التعامل مع المجالس البلدية والدخول فيها. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته عضوتا المجلس البلدي خضراء آل مبارك وعرفات الماجد، وسيدات سيهات، في ملتقى دانة سيهات، أمس الأول، بعنوان «نحو شراكة مجتمعية». وعرضت خضراء آل مبارك تجربتها في الدخول للمجلس، كونها أول تجربة نسائية، مبينة أن عملها في المجلس فتح لها مجالاً للعمل الاجتماعي واعتبرته قناة جديدة لجمع هموم الناس ونقلها للمسؤول. ونفت وجود معوقات في تعاملهن كنساء في المجلس البلدي وارتباط ذلك بالبلدية والأمانة، أو حتى التعامل بين الأعضاء إذ كان الوجود على طاولة الاجتماع والمناقشات والزيارات الميدانية وللدوائر الحكومية، مؤكدة أن دور المرأة في المجلس بارز ومثال للمبادرة والنشاط، مع تقبل الفكرة والأخذ بعين الاعتبار بأنها تجربة وليدة ولابد أن تنجح وبإصرار قوي، ومحاولة تفادي جميع المشكلات، وذلك بالعمل على قاعدة قوية وتكون امتدادا للدورات السابقة. وأكدت آل مبارك امتلاك المجلس صلاحية الاطلاع على عقود المشاريع، مضيفة أنه تم طلب عقود النظافة ووجدوا أنه عقد مثالي، وتابعت «الخلل ليس في العقد وإنما لا يتم تطبيق ما فيه، كما أن هناك مطالبات من لجنة صحة البيئة لزيارة المردم والمطاعم. وتمنت آل مبارك تحقيق عدد من المطالبات بعد سنة من الدورة الثالثة ومنها تحسين عقود النظافة وتغيير المسارات، وإحداث نقلة تنموية في القطيف، بالإضافة إلى السعي لتحويل بلدية القطيف إلى أمانة، وفتح قسم نسائي في بلدية القطيف كونه من الملفات التي أقرها المجلس البلدي. أما عرفات الماجد فأشارت إلى وجود خارطة الطريق منذ تأسيس المجلس البلدي، مع حداثة التجربة إلا أنه وضعت الخطة منذ أول الجلسات التي تمتد خلال 4 سنوات ضمن الصلاحيات والإمكانيات والوسائل المتاحة مبينة أن المجلس البلدي في القطيف يُعد الوحيد الذي يفتح أبوابه طوال أيام الأسبوع. وذكرت أنه ليس من صلاحيات المجلس تقييم الموظفين، وإنما فقط الرقابة على ميزانيات المشاريع وطريقة تنفيذها.