بيروت (د ب ا) أعلن وزير العمل اللبناني سجعان قزي، أنه سيتم الإعلان عن برنامج شامل لعودة النازحين السوريين إلى بلدهم في يناير المقبل، وأشار إلى أن «الهوية الوطنية معرضة للتغيير والكيان اللبناني بخطر»، مطالباً الدول العربية والدول المانحة بتأمين تكاليف العودة. وقال قزي في مؤتمر صحفي ببيروت أمس، إن عنوان المرحلة المقبلة هو «سوريا للسوريين والسوريون لسوريا»، مضيفاً «سوف نعلن برنامجاً شاملاً وتفصيلياً، بدءاً من يناير المقبل على أن يكون التنفيذ تدريجياً وعلى مدى عامين». من جهة أخرى، أعلن سفراء بريطانيا وألمانيا والنرويج لدي بيروت أمس، أن لبنان يواجه تحديات اجتماعية واقتصادية وأمنية منذ اندلاع الأزمة السورية، لكنه لن يكون وحده في ذلك. وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي البعثة البريطانية ببيروت لسفراء المملكة المتحدة وألمانيا والنرويج بعنوان، «لبنان ليس لوحده» «منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس 2011، يواجه لبنان تحديات اجتماعية واقتصادية وأمنية كثيرة...الأسرة الدولية وعلى أعلى المستويات، تعترف بوجود هذه التحديات وتثمن جهود لبنان للتعاطي مع هذا الدفق من اللاجئين». وأضاف البيان «صحيح أن لبنان يواجه الكثير من التحديات، لكن صحيح أيضاً أن لديه الكثير من الأصدقاء. ونحن اليوم كجهات مانحة، نجدد التزامنا الاستمرار بدعم لبنان للتصدي لهذه الأزمة وتقديم الأفضل لشعبه».