قال مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال بن جنيد الساعاتي إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، للمنطقة الشرقية تعكس حرصه على لقاء شعبه الوفي، ومتابعته الدائمة لمشاريع الوطن التنموية، وتلمس احتياجات المواطنين، وتطلعاتهم مما يجسد مدى التلاحم الفريد بين القيادة والشعب. وأضاف: لا شك أن هذه الزيارة الميمونة وما تحمله من بشائر خير، ومنجزات لافتة ستترك أثرها التنموي والمعنوي في قلوب محبي الوطن والقيادة، وكم يشرفنا في جامعة الملك فيصل أن تحظى الجامعة في هذه الزيارة الكريمة بشرف تدشين مدينتها الجامعية (مدينة العلم في واحة الأحساء) من خادم الحرمين الشريفين، هذه المدينة الجامعية التي تم إنشاؤها وفق أعلى معايير الجودة والتصاميم الهندسية بدعم مبارك قدره الإجمالي أحد عشر مليار ريال، وقد تم بفضل الله تعالى ثم بهذا الدعم السخي من قيادتنا الرشيدة إنهاء ما نسبته خمسة وسبعون في المائة من المشروعات، وإنجاز خمسين مشروعًا، وهناك ثلاثة عشر مشروعًا في طريقها للاكتمال، وأربعة عشر مشروعًا في طور الطرح والدراسة والتصميم. وأشار إلى أن المدينة الجامعية بمساحتها الواسعة تتشكل من منطقة أكاديمية، ومنطقة سكن أعضاء هيئة التدريس، ومنطقة سكن الطلاب والطالبات، ومنطقة خدمات، والمنطقة الرياضية، ومنطقة التوسعات المستقبلية. وأردف: تضمنت المشروعات إنجازَ بنية تحتية، وصروحًا إدارية وخدمية توفر البيئة الملائمة لإنجاز المهام الإدارية والفنية، ومناطقَ تضم وحدات سكنية مهيئة بوسائل الراحة والأمان، لأعضاء هيئة التدريس، وللطلاب وللطالبات، ومدينةً تعليمية بحثية تضم كليات نوعية مجهزة بقاعات دراسية، ومعامل، وأحدث التقنيات، ومرافق نوعية توفر لطلاب وطالبات الجامعة البيئة التعليمية الآمنة، وتهيئ لهم أسباب التميز، وتلبي احتياجهم لصقل مواهبهم، وتطوير مهاراتهم، ومراكزَ علمية وبحثية تضم معامل، وقاعات تدريبية، تم إنشاؤها بأحدث التصاميم العالمية لتقدم خدماتها العلمية للباحثين وللمجتمع، ومحطةَ أبحاث تدريبية زراعية، وبيطرية، ومستشفى تعليمي بيطري يقدمان المشورة والعناية في مجال الثروة الطبيعية والحيوانية، ومدينةً طبية تضم مستشفى تعليميا، ومجمع الكليات الطبية، ومرافق طبية خدمية تم تصميمها وتخطيطها لتواكب أحدث التطورات النوعية في المنشآت الطبية، ولتلبي احتياج المنطقة الصحي المستقبلي، وتقدم أفضل الخدمات لأبناء هذا الوطن العزيز.