شاركت أحزاب ومنظمات مدنية تونسية في وقفة احتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة تونس، للتنديد بـ"الإرهاب". وشارك في الوقفة أحزاب الوحدويين الأحرار، والتكتل من أجل تونس، والجبهة الشعبية الوحدوية، فضلا عن الهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع والصهيونية، ومنتدى الشرق والغرب.  وطالب المشاركون في الوقفة بإعادة فتح السفارة السورية في تونس التي أغلقتها السلطات احتجاجا على عنف النظام السوري ضد شعبه. وأعلن رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة في وقت سابق، أنه "سيكون للسلطات التونسية تواجد إداري على الأراضي السورية، بهدف الإشراف على الجالية التونسية الموجودة هناك". ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام التونسية والسورية، وشعار حزب الله اللبناني، إلى جانب صور رئيس النظام السوري بشار الأسد، وسط هتافات "الجهاد في فلسطين يا تجار الدين".  وقال نائب رئيس منظمة منتدى الشرق والغرب عبد الوهاب الفاهم، على هامش مشاركته في الوقفة، إن هذا التحرك جاء تلبية لدعوة من المغتربين السوريين في شتى أنحاء العالم حيث طالبوا بتحرك شعبي عالمي بهدف وقف ما أسموه "الارهاب التكفيري الوهابي"، وفق تعبيره. وطالب الفاهم الدولة التونسية بالسعي إلى التصدي لمثل هذه المجموعات ومحاربتها، لافتاً إلى أن خطرالإرهاب أصبح يهدد استقرار العالم وأمنه. وأشار إلى أن هذا التحرك الشعبي هو مساندة ودعم لتحركات مماثلة له ومتزامنة معه في عدة دول منها فرنسا وسويسرا وهولاندا والمغرب واليمن وغيرها. الارهابتونسسورية