×
محافظة المنطقة الشرقية

التشهير بـ”أردني” أصدر شيكات بدون رصيد

صورة الخبر

حذّر المركز الوطني للسكري أمس من تنامي معدلات الإصابة بداء السكري محليا، لافتا إلى أن الإجراءات التثقيفية الحالية غير كافية لمجابهة المرض الذي استشرى بين أوساط المجتمعات، كما نبه المركز إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية تثقيفية للحد من مخاطر المرض، لخفض تكاليف الأعباء الاقتصادية التي يستنزفها الداء من ميزانيات الأسر والإنفاق الحكومي في المملكة. وقدر الدكتور زهير الغريبي مدير المركز الوطني للسكري حجم تكاليف الإنفاق على المرض ب4 مليارات ريال شهريا، كاشفا في الوقت ذاته عن تزايد معدلات الإصابة بواقع 1 في المئة سنويا. وقال الغريبي ل»الرياض» إن الإجراءات التثقيفية والوقائية لمواجهة المرض غير كافية، وأن الأعباء الاقتصادية تتراكم بشكل يومي، مطالبا في الوقت ذاته بوضع أسس وتحديد برامج من شأنها الحد من تزايد معدلات الإصابة، وخفض تكاليف المضاعفات المترتبة على المرض. وأضاف «يكبد المرض الأسر محليا أعباء اقتصادية مباشرة تتمثل في تكاليف الأدوية وأجهزة متابعة المرض، وغير مباشرة تتمثل في الإنفاق على الآثار المترتبة عل المرضى وأسر المرضى، مضيفا «الأعباء الاقتصادية تفوق ال12 مليارا، وغير المباشرة تتجاوز ال40 مليارا سنويا حسب الدراسات الحديثة محليا». وأكد الغريبي وجود 3 ملايين مصاب بداء السكري في المملكة، بمعدل انتشار بلغ نحو13,5 في المئة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن انتشار معدلات السمنة بين أوساط المجتمعات محليا يلعب دورا جوهريا في تنامي معدلات الإصابة بداء السكر، كاشفا عن وجود حالة إلى حالتين بتر يوميا في المستشفيات الرئيسية في المملكة، مضيفا «حاليا من حالة إلى حالتين بتر لجزء صغير (طرف أصبع) أو بتر كامل لقدم أو ساق مريض بشكل يومي». وأضاف «لا بد أن نخطي خطى ثابتة لتحديد نقاط الخلل تمهيدا لإيجاد حلول من شأنها خفض معدلات الإصابة محليا وذلك لخفض تكاليف الأعباء الاقتصادية التي تستنزف من ميزانيات المرضى والدولة». وزاد «لا بد من تحسين عوامل مكافحة المرض، وإيجاد قنوات تثقيفية لتوعية المجتمعات بمسببات المرض، وطرح الحلول المثلى التي من شأنها تقليص معدلات الإصابة».