"نعم أستطيع".. برنامج يتبناه صاحب السمو الملكى "الأمير م/ منصور بن فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود" وهو الرئيس الفخري للبرنامج، حيث يعمل على تأهيل وتعليم كوادر من الشباب بفكرٍ واعٍ.   وهو برنامج تفاعلى لتطوير الثروة من الموارد البشرية وتقليص معدل البطالة بناءً على علاقات مشتركة بين المؤسسات الحكومية والخاصة للمساهمة فى القضاء على نسبة البطالة والاستغناء عن العمالة الخارجية.   الجدير بالذكر أن البداية جاءت بعد دراسة سوق العمل والتوصل إلى كونه يحتاج لتأهيل الشباب السعودى وتغيير مفاهيمه عن العمل الحرفي، لعزوف الشباب عنه والنظرة الدونية له.   من جانبه نوه الأستاذ عبد العزيز الكلثمى مدير عام برنامج  "نعم أستطيع" إلى أن البرنامج يسعى لتحقيق عدة نقاط هامة تشمل: استثمارطاقات الشباب السعودى وخدمته مع تمتعه بالعمل فى ذات الوقت، وتطويرمهارات وقدرات الشباب، وسد الفجوة بين البطالة والعجز (وتعديل السلوك)،والتدريب  والتأهيل المهنى وخلق فرص عمل للشباب لخوض مجال العمل المهنى..كما يرى البرنامج ضرورة الاستعانة بمتخصصين علم نفس للتأهيل "النفسى" ثم "المهني" للمساعدة فى تقبل العمل فى تلك المهن، كذلك كسر مفهوم "العيب ونظرة المجتمع الدونية لها"، وذلك من خلال نشر الوعى المهني ،  والتأكيد في النهاية إلى أن "السعودية فى المستقبل قادرة أن تملك جميع المهن" بإذن الله .   وأضاف " كبداية ، سوف يبدأ البرنامج بـ 300 متدرب فى الرياض, على أن يشمل 25 ألف فى المملكة، ويقوم على ذلك فريق عمل من الخبراء لجلب الخير للوطنوالمواطن". وستستغرق فترة التأهيل ثلاثة أشهر.   وعليه فإن شروط القبول فى المشروع تستلزم أن يكون المتقدم "سعودى" ويحمل البطاقة السعودية، وأن يكون لائقاً طبياً.   من جهته تطرق سمو الرئيس الفخرى للبرنامج إلى بعض التساؤلات التى ربما تخطر بأذهان البعض مثل: "ما هى الضمانة للعمل" فى مثل هذه الحرف، وأوضح قائلاً: أنه سيتم منح عقود عمل وشهادات فى التخصص، أما بالنسبة للحافز المادي فسيكون أول شهر 3900 ريال وثانى شهر 5200 ريال ، وبدايةً من الشهر الثالث سيزيد الحافز إلى 6500 ريال حتى نهاية العام هذا بخلاف البدلات، وعلاوة على ذلك فقد يتجاوز الراتب حينئذٍ الـ 10000 ريال.   وصرح سموه أن العمل سينقسم إلى مجالين.. هما (المقاولات، والزراعة)، بدايةً من الرياض حتى باقى مناطق المملكة , أي سيشمل المجالات التالية على سبيل المثال أعمال السباكة، والدهان، والنجارة، والزراعة، والاستصلاح، والحصاد،والتسويق والبيع.