محمد حامد (دبي) لا يوجد مدرب في تاريخ كرة القدم حصل على دوري أبطال أوروبا وكأس العالم وبطولة أمم أوروبا سوى الإسباني فيثينتي دل بوسكي، مما يجعل من قرار اعتزاله التدريب حدثاً مهماً ليس في إسبانيا وحدها، بل في عالم الساحرة بشكل عام، فقد قرر دل بوسكي وضع حد لمسيرته التدريبية مع منتخب إسبانيا، واعتزال التدريب، حيث انتهى عقده في 30 يونيو. المؤشرات القادمة من مدريد تؤكد أنه لن يتراجع عن قرار الاعتزال الذي اتخذه منذ أكثر من عام، على الرغم من محاولات الاتحاد الإسباني لكرة القدم إقناعه بالبقاء حتى نهاية مونديال روسيا 2018، إلا أن الإخفاق الإسباني في «يورو 2016» دفع دل بوسكي للرحيل، على الرغم من أنه ينفي أن يكون للبطولة القارية علاقة بتوقيت اعتزاله. الكاتب الإسباني ألفريدو ريلانو وصف في مقال له بصحيفة «آس» المدريدية دل بوسكي بأنه يكاد يكون الرجل الوحيد في تاريخ الساحرة الذي يجمع بين تواضع العظماء وإنجازات العباقرة، فهو على حد قوله لم يدخل في ملاسنات مع أي طرف من أطراف اللعبة، ولم يختلف مع الإعلام، بل نجح في توحيد القلوب بين مدريد وكتالونيا، وهي المهمة الأصعب، وحقق إنجازات تدريبية لا مثيل لها. ويحسب للمدرب الإسباني نجاحه في إخماد ما كان يطلق عليه «فتنة مورينيو»، والتي كانت على أشدها في موسم المدرب البرتغالي الأول مع الريال، حيث تصاعدت حدة الخلافات بين نجوم البارسا والريال، وهو ما كان ينذر بانقسام حاد في صفوف المنتخب، ولكن دل بوسكي بالتعاون مع إيكر كاسياس وتشافي هيرنانديز نجحوا في إنهاء هذه الفتنة لتستمر إنجازات وانتصارات منتخب «لافوريا روخا» الإسباني. نجم الريال ... المزيد