قال سامح شكري وزير الخارجية، إن العلاقات بين مصر ومالطا هي علاقات تاريخية طويلة الأمد تتسم بالإيجابية والصداقة، لافتًا إلى الإحساس المشترك بين الدولتين بالانتماء للمحيط المتوسطي. وأكد شكري، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأربعاء، مع نظيره المالطي جورج فيلا، على تقديره لمواقف مالطا الإيجابية إزاء مصر في مختلف المراحل وخاصة بعد ثورة 30 يونيو، موضحًا أن مالطا عبرت عن تفهمها للأوضاع داخل مصر، والتحولات التي تشهدها لاستعادة الاستقرار، وتحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي. ولفت إلى التطابق الواسع في وجهات النظر بين مصر ومالطا حول أهمية تدعيم العلاقات الثنائية بينهما، مشيرًا إلى وجود مساحات مشتركة لتوسيع نطاق التبادل التجاري بين الدولتين. وأوضح أن لقائه بـفيلا كان فرصة لتناول عدد من القضايا الإقليمية بشكل تفصيلي، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا، والحفاظ على مؤسساتها، والجهود المبذولة للحفاظ على استقرار ووحدة الأراضي الليبيبة، منوهًأ إلى ضرورة تواصل الجهود إزاء قضية السلام الفلسطينية الإسرائيلية. وتابع: تناولنا أيضًا الأوضاع في سوريا، خاصة بعد الأحداث المتلاحقة التي وقعت الفترة الماضية وأهمها الأحداث الإنسانية التي تشهدها مدينة حلب السورية. وانطلق المؤتمر الصحفي بين سامح شكري، وزير الخارجية، مع نظيره المالطي، جورج فيلا في مقر وزارة الخارجية، مساء الأربعاء. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل، الأربعاء، وزير خارجية مالطا، جورج فيلا، بحضور الوزير سامح شكري، وسفير مالطا فى القاهرة.