< كان الإنترنت فتحاً ثقافياً واتصالياً كبيراً للعالم أجمع، استطاع كسر الجمود وتفكيك المنظومة التقليدية التي بقيت مسيطرة تحكم فضاء المجتمعات، كما قدمت نجومها في كل المجالات، صنعتهم على منوال أسلوبها وروحها العصرية، خلواً من كل أردية الاصطناع. وكما كان وما زال الإنترنت والعالم الافتراضي نهماً للتجدد، كانت المجتمعات على إيقاعه تترحل من نقطة إلى أخرى، يتنامى حضورها وتأثيرها عبر تطور التقنيات وفتوحات شبكات التواصل الاجتماعي الجديدة، في وتيرة لا تهدأ من قفزات الابتكار ونقلات الوعي والبصيرة المجتمعية. تحصل المجتمعات معه على فرصة جديدة لإثبات وجودها وتسجيل حضورها، وعبر التقنيات الجديدة أصبحت تنافس وتزاحم وربما تحتل صدارة اللاعبين في المشهد، هذه روح العصر ولغته الجديدة، تنهض بأبناء جيلها، فايد العليوي جزء من هذا الجيل المتأبّي على النسخ والتكرار، يبرم عقود الترحال من حال إلى أخرى في طريق البحث عن موقع يليق بمجتمعه وأمته، لا يقيم حيث تتيحه الظروف والسقوف، بل يتحيّن في كل مرة موعداً للرحيل إلى الأمام، حيث تزهر الكلمة وتصلح الأرض للمكوث والعمران، تماماً كعربي بدويّ أبيّ، حافظ على أصالته وامتطى صهوة كلماته يشق القفار الخانقة باتجاه الفضاء الفسيح، وحول كبح النفوذ الإيراني يبدي العليوي أسفه قائلاً: «الذي نلاحظه الآن هو تقوقعنا والتركيز على الحملات الموسمية والحديث عن الحملات المرخصة وغير المرخصة، بينما الإخطبوط الإيراني على مشارف القطب الجنوبي.. إلى الحوار: > ألا تعتقد أن السقف المحلي ارتفع بما يتسع لبعض الطروحات الحادة التي تواجهنا الآن؟ - نعم بلا شك، لكن من يملك حق تصنيف الطروحات هذه حادة وهذه غير ذلك؟ السلطة بلا شك. وإذا اعتبرنا أي وجهة نظر مختلفة طرحاً لا يحتمل فلن نتطور كدولة وكمجتمع. وأنا عن تجربة لمست أن الاختلاف بين السلطة والكاتب أحياناً ليس على الأطروحة بقدر ما هو على الأسلوب الذي تقدم به. > إلى أي حد يوجد ما يسمى «الليبروجامية»؟ وهل تضر الحراك وأفق الواقع؟ - كون هناك تيار ليبرالي مؤيد للسلطة بشكل مطلق، فهذا موجود في أغلب المجتمعات، لكن الحدية التي يتسم بها الحراك مع هذا التيار تعود للجو العام؛ ففي أميركا على سبيل المثال تجد هذا القسم بالجامعة يسيطر عليه الماركسيون وذاك ليبراليون والمركز الثقافي يسيطر عليه أدباء غير مؤدلجين...، والكل يعمل على شاكلته. لكن لدينا تولد لدى التيارات عموما فكرة «البطانة» والالتفاف حول السلطة وسحق بقية التيارات المختلفة وإقصائها. فكرة الاستحواذ على كل شيء ونفي كل شيء آخر مختلف فكرة متجذرة لدى عموم التيارات لدينا. > لماذا دائماً نجد السعودي متوتراً بسبب الأحداث الخارجية؟ - في المناهج السعودية دروس مثل: العالم الإسلامي، العالم العربي، دول مجلس التعاون، فلسطين، التاريخ الإسلامي...، فطبيعي أن تتشكل هوية الفرد من خلال مناهج التعليم، وقبل ذلك هي في الأساس موجودة في لغة ودين وثقافة وتاريخ المجتمع. فمن الصعب أن تجد إنساناً تشكلت هويته عبر قرون من دون أن يتأثر بما يتعرض له من يشاطرونه هذه الهوية. > في مقابل ما يمكن تسميته «فوبيا الإخوان» نجد تفضيلاً مبالغاً به لأردوغان، هل الأمر طبيعي في الحالين، أو سطحي، أو استعاضة عن مضمرات أخرى؟ - قد تتفاجأ إذا قلت إن الإخوان وأردوغان لا علاقة لهما بما يدور في المشهد السعودي، فلدينا تيارات لا ترى في المخالف إلا صفحة سوداء قاتمة، ولا ترى في المتفق إلا صفحة بيضاء خالية من الشوائب. والحقيقة أن هذا الاستقطاب لم تكن تعرفه الثقافة العربية، فالعرب قديماً كانوا يمدحون خصومهم، ويعترفون بمناقبهم، حتى جاءت السياسة وتحديداً في زمن بني أمية عندما أذكى بشر بن مروان والبيت الأموي النعرة القبلية بصورتها السيئة فأنتجت لنا ما يعرف بشعر النقائض، صحيح أن في الجاهلية هناك ذماً وتفاخراً بالأنساب والأحساب، لكنه لم يحمل تلك الكراهية التي تغذيها الدوافع السياسية في ما بعد. > التعديلات والعلاوات اجتذبت النخبة إلى منطقة اهتمام العامة، وكأنها كشفت الفجوة بين اشتغالات الطرفين؟ - مسؤولية المثقف تتلخص في تعريف المفاهيم الكبرى كالعدالة والحرية ونقد وتحليل الظواهر الفكرية والتحولات الاجتماعية والثقافية وإنتاج المعرفة وأشياء كثيرة في هذا السياق، وهذا بالضرورة يقود إلى تصادم مع السلطة أو على الأقل وجود عملية تدافع، وقد يتحول المثقف إلى مثقف عضوي ينخرط في قضايا المجتمع الآنية، لكن ركود النخبة بشكل عام يؤدي إلى ترك المجتمع لوحده في مواجهة السلطة كما يحدث الآن في معظم الدول العربية. > وكأنك إلى جانب سعوديين شباب آخرين ترعون بقايا القومية العربية، هل هي تعبير حقيقي أم جزء من أرق ثقافي وهاجس هوية؟ - إذا كنت عربياً ودينياً عربياً وتاريخياً عربياً وثقافتي عربية ولغتي عربية والجغرافيا التي أنتمي لها جغرافيا عربية منذ آلاف السنين، فلماذا لا يشغل بالي كل هذه التحديات التي تهدد لغتي وديني وهويتي وجغرافيتي؟ وعندما تقول في سؤالك «بقايا القومية العربية» بالتأكيد تقصد القومية التي تدثرت بها بعض الأقليات كجزء من محاولة لتحقيق حضور سياسي في ظل هيمنة الفقه على السياسة. > بعض أطروحاتك تلمس فيها حالاً عالية من التسييس قد لا تحتملها بعض الحالات التي تتناولها، هل تحاول توريط كل المسائل في خانة السياسة وحشرها؟ - كما يقول جورج أورويل: «كل الأمور سياسية»، فطالما أن السياسة تهيمن على الفكر والثقافة والمجتمع والاقتصاد والتاريخ، فبالتأكيد السياسة مسؤولة عن كل شيء تقريباً. > ما هو أفق الإصلاح السياسي في المنطقة العربية؟ وهل هو أولى ضرورات الواقع؟ - المنطقة الآن تأخذ منحى أوروبا الشرقية في مسار الإصلاح السياسي، فهي تتحول من دولة الزعيم الأوحد الخالد إلى دولة التعددية السياسية المرتهنة للقوى التقليدية، ومصير المجتمع والدولة مرهون بطبيعة الحال للتوازن والاشتراطات بين هذه القوى. لذا من الضروري أن يكون الإصلاح السياسي مسعى كل النخب الفكرية والاقتصادية والثقافية وكل أفراد المجتمعات حتى تتحقق العدالة الاجتماعية وتختفي معالم العصبوية والتكتلات غير الديموقراطية. > من أجهض حلم الربيع العربي؟ - إذا كانت رسالة الربيع العربي أن الإنسان العربي ما زال موجوداً وله حق العيش بكرامة وعدالة وحرية، فإن الدرس الأكثر أهمية هو أن الوقوف بوجه الإنسان البسيط والحيلولة بينه وبين حقوقه جلبا الشؤم واللعنة على المنطقة والعالم برمته. إذ تدمرت المنطقة وتمددت القوى الثيوقراطية كإيران وداعش والحوثي، وصعد اليمين المتطرف في أوروبا جراء لعنة إعاقة الديموقراطية، وما زلنا في البداية والمقبل أسوأ! لا يحتاج الإنسان إلى أن يجادل كي يثبت أن فاتورة إعاقة الديموقراطية في المنطقة العربية هي أكثر كلفة من فاتورة التحول الديموقراطي بذاته! > معادلة الربيع العربي، من أفسد حلها، الشعوب أم القادة أم النخب؟ - لا أحد في بلدان الربيع العربي كان يطمح لأكثر من فرصة عمل تليق به كإنسان ومسكن مريح وتعليم ورعاية صحية واجتماعية تمكنه من العيش بكرامة وحرية في دولة يسودها القانون. إلا أن النخبة السياسية التي استمرأت الفساد والضحك على المجتمعات والارتهان للدول الأجنبية يؤلمها أن تبقى تحت سلطة القانون، بالتالي أدى الحقد السياسي والنظرة الفوقية إزاء المجتمعات إلى تدمير البلدان وقتل الأطفال وتهجير الملايين. والمثير في الموضوع أن النخب السياسية التي عولت على إعاقة الديموقراطية وجدت نفسها الآن خارج المشهد السياسي برمته؛ فالأسد بات كما نرى مجرد سكرتير لروسيا وإيران، وطائفته تئن من فقد عشرات الآلاف من أبنائها ولم تعد تحظى بتلك الامتيازات التي كانت تحظى بها قبل الثورة. وكذلك الحال بالنسبة لصالح في اليمن الذي تحول من رئيس سابق وزعيم حزب مشارك بالحكومة والمرحلة الانتقالية إلى قاتل مأجور لدى جماعة الحوثي، ويوماً بعد يوم يفقد حضوره السياسي في مرحلة الانقلاب على المرحلة الانتقالية. وفي مصر جميع القوى العلمانية التي اصطفت مع الجيش وجدت نفسها خارج المشهد السياسي. > الصراع بين الفرد والسلطة، كيف نضبطه؟ وهل من خوف على تداعياته؟ - الفرد ليس كائناً متمرداً أو صعب الانقياد كما يصور البروباجانديون؛ بل لأنه ببساطة حساس لمسألة الضحك عليه أو استغلاله أو التلاعب بغاياته وتطلعاته. فهو ببساطة يمتثل للسلطة عندما يكون هناك شيء من الثقة كما ذكر الفيلسوف الإنكليزي برتراند رسل في كتابه القيّم «الفرد والسلطة»: «لا يصعب انقياد الأفراد لأوامر الحكومة إذا اعتقدوا بقدرة الحكومة على خدمتهم وبحسن نواياها». لكن الجدل كله يحدث عندما تفقد الثقة بين السلطة والفرد، فهنا ينفجر الوعي السياسي الطبيعي القادم من غريزة الإنسان. عندما تتجاوز السلطة وظيفتها الأساسية المتمثلة في محاربة الجريمة والجهل والمرض والفقر إلى التوغل في أفكار الأفراد وميولهم وآرائهم وتقديم الحقائق بصورة مضللة، تفقد الثقة بين الطرفين وتهيمن حال ترصد على علاقة الفرد بالسلطة، ويصبح المجتمع مجموعة من العرافين والكهنة والمنجمين للتنبؤ بحيل وألاعيب السلطة، بينما تصبح السلطة مجموعة سحرة ومشعوذين تحاول جاهدة تضليل الفرد وتمرير الحيل عليه. >هل تشعر بأن الدور السعودي المؤثر في الخارج ابتعد عن المنافسة لمصلحة إيران؟ - لدى السعودية تجارب قديرة في العمل الخيري امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، واكتسب العمل الخيري السعودي مكانة ونفوذاً وسلطة معنوية في أوساط المجتمعات الإسلامية. لكن بعد 11/9 والاتهامات المتوالية بدعم الإرهاب وتمويله تقلص العمل الخيري السعودي، حتى اقتصر على الحملات الحكومية العلنية فقط. هذا الانحسار استفادت منه بلا شك إيران، وأطلقت أذرعها بكل اتجاه، لاسيما في آسيا الوسطى (الجمهوريات الإسلامية المنفصلة عن الاتحاد السوفياتي) وفي أفريقيا وفي أميركا الجنوبية أمام مرأى ومسمع من القوى الغربية، من دون أدنى اتهام بدعم الإرهاب أو تمويله. في دولة مثل طاجيكستان وصل النفوذ الإيراني إلى الجامعات والمراكز الدينية والمدارس، بينما يشكو صاحب قناة إيرانية معارضة سنية من قلة الدعم وهو في لندن بين السفارات الخليجية! الذي أريد أن أصل إليه ويتفق معي كثيرون هو أن المواجهة مع نظام المرشد ليست مواجهة عسكرية وحسب، بل مواجهة فكرية وثقافية وخيرية. المكان الذي يعجز الريال أن يصل إليه سيصل إليه التومان غداً! هذه حقيقة حتى لا نضلل أنفسنا ونضلل الرأي العام والحكومة. صحيح أن العمل الخيري السعودي والخليجي بشكل عام مقيد من الولايات المتحدة، لكن حكوماتنا تستطيع تجاوز ذلك من دون عناء. فالعمل الخيري التقليدي والذي تموّله حكومات الخليج يشرف عليه في الغالب رجال دين أو متدينون، وهذا ما تتوجس منه الولايات المتحدة. فالمجال واسع ومفتوح. لكن العمل الخيري السعودي والخليجي يقتصر على نمط معين، وبحاجة إلى تطوير نوعي، فهو بحاجة إلى فرق سلام ومنظمات إنسانية وجمعيات مدنية وشبابية تنطلق لأرجاء المعمورة وتوسيع لتشكيل الهلال الأحمر وتوسيع دوره. فالذي نلاحظه الآن هو تقوقعنا والتركيز على الحملات الموسمية والحديث عن الحملات المرخصة وغير المرخصة، بينما الإخطبوط الإيراني على مشارف القطب الجنوبي. > هل يمكن الحكم الآن بتآكل الطبقة الوسطى في فسيفساء مجتمعنا المحلي، ما حقيقة ذلك؟ وكيف حدث؟ وما ضرره على مستقبل البلاد وأهلها؟ - إذا استثنينا العقود الثلاثة الأولى من عمر الدولة والتي لم يكن جميع الأفراد تمتعوا فيها بالخدمات الأساسية أو البنى التحتية، فإنه منذ بداية التسعينات بدأ المواطن بتحمل تكاليف السكن والعلاج والرسوم الحكومية من دخله الشهري، وهذا بلا شك أدى لتقلــص الطبقة الوسطى في البلد. ومدى استقرار الدول يعتمد في الدرجة الأولى على متانة الطبقة الوسطى واستقرارها. في دول شرق آسيا وأوروبا يتحمل الفرد تكاليف السكن والتعليم والعلاج، لكن من خلال برامج ودخل شهري مرتفع. أما نحن فنضع من يتسلم راتباً لا يتجاوز ألف دولار ولا يملك سكناً ولا تأميناً صحياً ضمن الطبقة الوسطى وهذا خلل! > هل يساعد زمن التقشف الآن التخفيف من الحال الرعوية، وإدمان النفط؟ وكيف سيساعد ذلك في تحقيق الإصلاح في واقعنا؟ - التقشف حال موقتة، فإما يليه فترة رخاء أو حال إفلاس، بالتالي لا نستطيع أن نقول عن التقشف كحال موقتة بأنه علاج حقيقي لمشكلات اقتصادية مثل البنية الرعوية للاقتصاد أو عجز الحكومة عن تنويع الدخل الذي أدى لإدمان النفط. ربما هو فرصة مناسبة لإصلاح بنية الاقتصاد. لكن مع حال موقتة كالتقشف لا يجد الحديث عن الإصلاح الاقتصادي مكاناً في ظل هيمنة الحديث عن ترشيد موارد الدولة والحفاظ على ما تبقى من سيولة. فالتقشف أساساً حال هلع تتوقف فيه الدولة والمجتمع عن التفكير. > حتى تكتمل رؤية المملكة ٢٠٣٠؟ - يجب أن ينظر للفرد على أنه أساس التنمية وأساس عملية البناء والتطوير. فالإنسان هو عنوان المجتمع، ولا تستطيع دولة تحقيق رؤية من دون بناء مجتمع متماسك. ولن تستطيع بناء مجتمع متماسك من دون بناء فرد مستقل واع له كل الاحترام كما له الحق في المشاركة في بناء الوطن وصناعة قراره. ملامح < فايد العليوي كاتب سعودي من مواليد 1402 هـ في مدينة الأحساء شرق المملكة، حصل على بكالوريوس في اللغة العربية من كلية المعلمين بالأحساء عام 2004، ودبلوم عال توجيه وإرشاد نفسي من جامعة حائل عام 2013. صدر له كتاب «الثقافة السياسية في السعودية» عام 2012. وكتب في صحيفتي «الحياة» و»الشرق»، وحالياً في صحيفة «مكة». جل كتاباته عن الديموقراطية والإصلاح السياسي وحقوق الإنسان والقضايا الدولية والإقليمية. كتب العديد من المقالات في صحيفتي الشرق ومكة تناول فيها الشأن السياسي. شارك في مؤتمر شباب الخليج في الدوحة 2012. وندوة «رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان» في بيروت 2013 التي نظمتها حركة السلام الدائم. وندوة «مجلس التعاون في عالم متغير» التي نظمها منتدى العلاقات الدولية والعربية في الدوحة 2013. وألقى ورقة بعنوان: «أميركا واستثمار آلام العرب» في منتدى جمعة الثقافي بالرياض 2014. كما شارك في مؤتمر عاصفة الحزم في إسطنبول 2015. رسائل إلى: مجلس الشورى المجلس بحاجة لإعادة صياغة وتطوير عاجل ليواكب المشهد السياسي الداخلي ويتفاعل معه. الإعلام السعودي كنا نسأل عن القناة الثانية، فإذا بالإعلام كله أصبح قناة ثانية، إعلامنا لم نعد نعرف له ولا كيف نمد العون له. مقص الرقيب المقص يستعمل عندما تضع إصبعيك في عينيه، فطالما أنت اخترت أن تكون مقصاً فأنت أعمى، ولن تبصر أبداً! الداعية الديني طالب علم طردته الحكومة فاتجه للمجتمع، فلا تعرف هل أصلح أم أفسد؟ عبدالرحمن الراشد فوكو ياما كفر بأميركا وأنت ما زلت مؤمناً بها؟! المدون المبتدئ ثق بأن ما تكتبه سيجد قلباً فلا تيأس، انتشار المدونات دلالات وعي مجتمع وأفراد لا بد من التعامل معها باحترافية وحرية ومبادئ.