×
محافظة المنطقة الشرقية

ضبط 1030 مخالفة في مكاتب تأجير السيارات

صورة الخبر

طلبت وزارة الحرب الاسرائيلية تحريك ما يعرف بحاجز الولجة المقام على المدخل الغربي لمدينة القدس المحتلة، ودفعه عميقاً داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة باتجاه قرية الولجة، ما يسمح لها بمصادرة نبعة عين الحنية التاريخية التابعة للبلدة التي أعلنها الاحتلال قبل فترة حديقة وطنية وحرمان الفلسطينيين من الوصول إليها، إضافة لمصادرة الأراضي الشاسعة الممتدة على جانبي الطريق والتي ستصبح خلف الحاجز العسكري، في حين اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية، بينما اندلعت مواجهات بين جنود الاحتلال وشبان في مخيم شعفاط قرب القدس. وتعتبر عين الحنية بالنسبة لسكان الولجة خصوصاً وسكان منطقة بيت لحم عموماً مكاناً في غاية الأهمية، يستخدم للاستجمام إضافة لبعد ديني مسيحي، حيث يحضر سنوياً عدد من الرهبان للاغتسال في مياه النبع الذي يعتبر الأقوى من حيث حجم تدفق المياه بين جميع ينابيع جبال القدس ويستخدمها السكان. واعتادت عائلات فلسطينية من بيت لحم وبيت جالا ومناطق عديدة من أرجاء الضفة الغربية زيارة المكان للاستجمام والتنزه قبل إعلان الاحتلال عنه حديقة وطنية والشروع بأعمال الترميم قبل ستة أشهر وفقاً لتعبير موقع هآرتس الإلكتروني الذي أورد النبأ. وأخطرت قوات الاحتلال، 15 عائلة بدوية فلسطينية في خربة ابزيق بالأغوار الشمالية بإخلاء مساكنها، بحجة تدريبات عسكرية احتلالية. ووفق بيان لمسؤول ملف الاستيطان في الأغوار الشمالية معتز بشارات، فإن ما تسمى بالادارة المدنية التابعة للاحتلال قامت بتوجيه اخطارات مكتوبة ل(15) عائلة، تضم 85 فرداً معظهم من الأطفال بحجة التدريبات العسكرية. واندلعت مواجهات عنيفة في مخيم شعفاط بمدينة القدس، بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحامها شوارع المخيم. وأوضح ثائر فسفوس الناطق باسم حركة فتح في مخيم شعفاط أن قوات الاحتلال من الوحدات الخاصة (فرق مشاة) اقتحمت مخيم شعفاط، وبعد جولتهم في شوارع المخيم الرئيسية انسحبوا منه، وخلال ذلك نصبوا كميناً للشبان الموجودين في المنطقة باقتحام المخيم مرة ثانية بمساندة أفراد من وحدة المستعربين الشرطة المُتخفية بالزي المدني وقاموا بمهاجمتهم واعتقال مجموعة منهم، لم يتم تحديد العدد لاستمرار المواجهات في المكان. (وكالات)