بحث ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف في قصره في جدة، اول من امس، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري اخر التطورات في المنطقة العربية والاسلامية وآفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة. كما بحث شكري، امس، مع نظيره السعودي عادل الجبير «عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين»، حسب ما افادت وكالة الانباء السعودية. في المقابل، اعتمد شكري قُبيل زيارته الى السعودية حركة تنقلات لأعضاء من وزارة الخارجية للعمل في عدد من البعثات الديبلوماسية المصرية في الخارج. من جهة ثانية، شدد رئيس الحكومة المصرية إبراهيم محلب، على أن حكومته «لديها خريطة طريق سياسي، وان مصر ستنتخب برلمانها قبل نهاية العام الحالي، وسيكون لديها مشروعات قومية كبرى، أبرزها قناة السويس الجديدة المقرر افتتاحها في السادس من الشهر المقبل». وأوضح، خلال لقائه كبار المستثمرين في اتحاد صناعة السيارات في تورينو في إيطاليا، التي يزورها حاليا، مساء أول من أمس، أن «هناك علاقات قوية تربط بين البلدين»، داعيا رجال الأعمال والمستثمرين الإيطاليين إلى الاستثمار في بلاده، وواعدا إياهم «بإزالة جميع المعوقات أمام الاستثمار». وشدد، على أن «العلاقات المصرية ـ الإيطالية تمضي في طريقها الصحيح»، منوها إلى جهود بلاده «في مكافحة الإرهاب». من جهة ثانية، أصدر محلب قرارا، مساء أول من أمس، بتشكيل لجنة تتولى دراسة التصور الأمثل لكيفية استخدام أرض الحزب «الوطني» في القاهرة. ونص القرار على أن تكون اللجنة برئاسة وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعضوية: وزير الآثار، وزير الاستثمار، ومحافظ القاهرة، ورئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني. وفي شأن قضائي، أعلن القائم بأعمال النائب العام في مصر المستشار علي عمران، أن النيابة العامة تمكنت من استرداد مساحات شاسعة من الأملاك العامة في الشرقية وسيناء و12 مليار جنيه و74 مليون دولار في إطار السياسة العامة للدولة، التي تهدف لمكافحة الفساد وحماية الأملاك والأموال العامة للدولة.