×
محافظة المنطقة الشرقية

عرض 7 آلاف فرصة وظيفية لدى 65 منشأة خاصة

صورة الخبر

دشنت أرامكو السعودية اليوم، أحدث مراكزها للأبحاث والتطوير بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في مقر الجامعة بثول، وذلك بحضور المهندس علي النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية السابق، ورئيس مجلس الأمناء لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والمهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة والمعدنية، ورئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، ونائب رئيس مجلس الأمناء لجامعة الملك عبد الله للعلوم التقنية، والمهندس أمين الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير الإداريين التنفيذيين، والسيد جان-لو شامو رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وعدد من مسؤولي أرامكو السعودية والجامعة ورؤساء الشركات العالمية. وأُطلقت شارة البدء للمشروع، حيث اطلع الجميع على صور المشروع الذي يقع على مساحة 11.300 متر مربع، ويضم 132 عالماً وباحثاً. ويهدف المركز الجديد الذي يتوقع اكتماله في منتصف عام 2019م، إلى مساندة الأبحاث في مجالات التنقيب والإنتاج والتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية، بالإضافة إلى جهود بحثية لحماية البيئة. وبهذه المناسبة، قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد الفالح: إن أرامكو السعودية وجامعة الملك عبدالله قائدتين في مجال تطوير التكنولوجيا محلياً ودوليا، وأدوارهما الفريدة في تطوير البحوث المبتكرة ضرورية للنجاح في المستقبل لصناعة الطاقة في المملكة. وذكر الفالح أن البحوث المشتركة في المستقبل، وجهود التنمية من خلال التعاون والشراكة بين أرامكو السعودية وجامعة الملك عبد الله، سوف تساعد في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطاقة في المملكة، وإيجاد قيمة تجارية، سعيا لتحقيق الهدف الوطني للتحول إلى مجتمع المعرفة، كما هو منصوص عليه في رؤية المملكة 2030. من جهته قال المهندس أمين بن حسن الناصر، رئيس أرامكو السعودية، وكبير الإداريين التنفيذيين: إن مركز الأبحاث والتطوير الذي سيتم البدء في أعمال إنشائه بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، يمثل فصلاً جديداً في الشراكة الناجحة التي تصب في صالح الوطن، وتخدم أهدافه الاستراتيجية، ويمهد الطريق لمواجهة التحديات العلمية والاستفادة من الفرص الجديدة. وأضاف الناصر: حققنا هذا العام مركزاً طليعياً بين أكثر شركات البترول ابتكاراً في العالم، ولتحقيق تطلعاتنا نحو ريادة عالمية كبرى في مجال تطوير ونشر تكنولوجيا مرتبطة بالطاقة؛ تبنت أرامكو السعودية استراتيجية متسارعة لتوسيع أثرها في الأبحاث والتطوير عالمياً مع مزيد من التعاون مع الأوساط البحثية الجامعية والصناعية في المملكة وحول العالم. وستكون هذه الشراكات ومن أبرزها برامجنا مع جامعة الملك عبدالله في غاية الأهمية للشركة والأجندة الوطنية وتنمية منظومة متقدمة للأبحاث خلال ال15 سنة القادمة، وتعتبر ضرورية جداً لتسريع عملية تقديم التقنيات بنجاح عبر كامل سلسلة القيمة في صناعة الطاقة.