أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي على الكنيسة البطرسية في القاهرة أمس الأحد، والذي أدى إلى استشهاد 25 شخصا، وإصابة أكثر من 50 آخرين. كما أدان أعضاء المجلس أيضا الاعتداء الإرهابي الذي وقع في محافظة الجيزة في مصر يوم الجمعة الماضي، مما أدى إلى استشهاد 6 من عناصر الشرطة المصرية. وجدد أعضاء المجلس في بيان صحفي، التأكيد على أن الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يشكل أحد أكثر التهديدات خطورة على السلم والأمن الدوليين. ومن جانبها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجير الإرهابي «الآثم»، الذي استهدف الكنيسة البطرسية في حي العباسية بالقاهرة، والذي أودى بحياة مجموعة كبيرة من المواطنين الأبرياء وتسبب في إصابة عدد آخر بجروح. وقدم الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، التعازي لعائلات الضحايا، ولجمهورية مصر العربية حكومة وشعبا، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. كما أكد الأمين العام، دعم المنظمة المتواصل لجمهورية مصر العربية في حربها ضد الإرهاب. وجدد موقف المنظمة الثابت الذي يدين الإرهاب بكل أشكاله وصوره. في سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية الروسية العمل الإرهابي، الذي وقع أمس الأحد في الكنيسة البطرسية بالعاصمة المصرية القاهرة. وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الإثنين، الموقف المبدئي لروسيا الرافض لكافة الأعمال الإرهابية، بغض النظر عن دوافع مدبريها ومنفذيها. مشددة على تضامن موسكو مع القيادة والشعب في مصر في الحرب التي لا هوادة فيها ضد الإرهاب والتطرف، ودعمها بقوة للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في مصر. وبعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية عزاء إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، في ضحايا تفجير كنيسة بالقاهرة وقع أمس الأحد. واستشهد في التفجير الذي استهدف أكبر كاتدرائية قبطية بالقاهرة 25 شخصا على الأقل، فيما وصفه العاهل السعودي، بأنه «هجوم جبان» على أمن مصر، وفقا لوكالة الأنباء السعودية. ونقلت الوكالة عن العاهل السعودي قوله في برقية عزاء للسيسي، «نبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا، أحر التعازي وصادق المواساة». فيما أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالقاهرة أمس الأحد. وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن «هذا الاعتداء الإرهابي الآثم، يشكل يشكل محاولة شريرة ويائسة لاستهداف الوحدة الوطنية في مصر الشقيقة، وهو بالتالي محاولة بائسة للنيل من دور مصر القيادي في المنطقة، وموقعها الريادي في التصدي لموجة الإرهاب التي تغزو المشرق، فكراً ومالاً وجماعات». وأضاف البيان، «تتقدم وزارة الخارجية، إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة قيادة وشعباً، وإلى ذوي الضحايا الأبرياء، بخالص المواساة. وتؤكد أن لبنان يقف اليوم كما دائماً، كتفاً إلى كتف مع مصر، وعلى أولوية توحيد الجهود الدولية والإقليمية ومساندة الجيوش الوطنية في معاركها التكاملية ضد الإرهاب المعولم حتى القضاء التام عليه». وأدانت وزارة الخارجية السورية، بشدة الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالقاهرة، معربةً عن تعاطفها ومواساتها للشعب المصري وعائلات الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى. وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن «دمشق تدين بشدة الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف الكنيسة البطرسية في القاهرة. وتعرب عن تعاطفها ومواساتها للشعب المصري الشقيق». كما أدانت الصين، التفجير الإرهابي الذي وقع أمس الأحد واستهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية، مخلفاً نحو 25 قتيلاً، وعشرات المصابين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كينغ شوانغ، اليوم الإثنين، إن بلاده تدين بشدة الهجمات الإرهابية في مصر، معرباً عن مشاطرته أحزان ذوي الضحايا. وفي أبوظبي، أدان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، بشدة الهجوم الذي استهدف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، أن الشيخ عبد الله بن زايد، أكد وقوف دولة الإمارات (قيادة وحكومة وشعباً)، إلى جانب جمهورية مصر العربية في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله.