أجمع عدد من المسؤولين والمواطنين بمنطقة المدينة المنورة، على أن بيان وزارة الداخلية المدعوم بأمر سام جاء في وقته ووضع النقاط على الحروف لحماية أمن وسلامة الوطن والمحافظة على مكتسباته. وقال الشيخ خربوش بن هندي الذويبي أمير الفوج السادس للحرس الوطني بالمدينة: "إن هذا البيان لا يستغرب من ولاة أمرنا الحريصين دوماً على صفاء العقيدة وعدم السماح بخلطها بالشوائب البعيدة جداً عن الدين، وأوامره الرشيدة الداعية للمحافظة على حياة الإنسان وأمنه وعرضه وماله، وكذلك وحدة الوطن والإخلاص لولي الأمر الذي له بيعة شرعية في رقابنا جميعاً، ويحافظ على فلذات أكبادنا من الأبناء والأخوة والأرحام بعدم زجهم في معارك شيطانية خطط لها أعداء الأمة لجني مكتسبات مشبوهة وغير شرعية باسم الدين والجهاد وهما بريئان منها". وعلق الشيخ صبحي سعيد حافظ (إمام مسجد) على البيان قائلا: "إن دولتنا المباركة قامت على نهج الإسلام قولاً وعملاً وتطبيقاً فأعزها الله بالإسلام وأعز الإسلام بها، ما ولَد لها أعداء من الخارجين عن الدين والنهج القويم. لذا يجب علينا محاربتهم ومحاربة أفكارهم الهدامة وتوجهاتهم المنحرفة، ويجب علينا عدم السماح لأبنائنا ومن هم تحت ولايتنا بالانضمام لهذه الأحزاب والجماعات بمختلف مسمياتها"، مؤكداً أن بيان وزارة الداخلية أُعد بعناية فائقة ووضع النقاط على الحروف وسمى الجهات بأسمائها للمحافظة على حياة إنسان هذا الوطن وأمنه واستقراره. وأشاد الشيخ خالد محمد الأحمدي شيخ قبيلة الأحامدة بالبيان، مؤكداً أنه جامع مانع والناس في أمس الحاجة إليه وقال: "بلادنا مهد الإسلام ونزول الوحي وانطلاق الدعوة المحمدية، ولو تعرضت لسوء، فإن الإسلام لن يجد له معقلاً، لذا يجب علينا أن نحرص على أمن بلادنا وسيادتها وأن نضع أيدينا بأيدي ولاة أمرنا وندعمهم بكل غال ونفيس بما في ذلك أرواحنا". وقال المواطن أحمد الصاعدي: "إن البيان ليشفي صدورنا ويضع حدًا لاستنزاف دماء وأرواح أبنائنا الذين تذهب أرواحهم عبثًا من دون ثمن شرعي، وهم يوهمون بأنهم يقاتلون لأهداف عظيمة. فنحن نعلم أن تلك الجماعات بعيدة جدًا عن النهج القويم"، فيما وصف المقيم المصري محمد يوسف عبدالله البيان بأنه "حكيمٌ من حكماء، وسيضع حدًا لهذا العبث الذي تورط فيه الكثير من أبناء العالم الإسلامي".