×
محافظة المنطقة الشرقية

70% من وظائف طب الأسنان في القطاع الخاص يشغلها وافدون

صورة الخبر

الخبر ـ عصام سعيد على بُعد أمتار من مقر شركة معارض الظهران الدولية في الخبر، نصب المرشحون خيامهم، يستقبلون فيها ضيوفهم من الناخبين والمؤيدين والمعاضدين والمهنئين «مبكراً» بالفوز. فلم تكن «المنافسة» بين المرشحين تقتصر على جذب المصوتين وإقناعهم بالبرامج الانتخابية، وإنما امتدت إلى الخيام التي تفاوتت في الحجم والتجهيز ونوعية الخدمات المقدمة في الداخل. وكشف موقع كل خيمة والساحات أمامها عن «وزن» صاحبها، وملاءته المالية في توفير الكرم الحاتمي لضيوفه. ولم ينس المرشحون أن يضعوا صوراً لهم في المدخل المؤدي إلى مقر الشركة، وتتفاوت أحجام الصور بين مرشح وآخر بحسب ما أوصى به مديرو الحملات. واستثمر المرشحون النخل والأعمدة التي تتوسط الطريق، وعلقوا عليها صورهم، ولم يجد مرشحون حرجاً أن يطبعوا صورهم على باصات نقل العمال بأحجام كبيرة، وفضل آخرون تعليقها في مؤخرة «وايتات المياه» للوصول إلى قلب ناخبيهم. تتعالى الابتسامات على محيا المرشحين وهم يستقبلون ضيوفهم، الذين يجدون أمامهم كل أنواع الضيافة، بدءاً من القهوة والتمر، وليس انتهاءً بوجبات الغداء الفاخر، ووسيلة المواصلات المكيفة التي تحمله «سالماً» من الخيمة، إلى صالة الإدلاء بالصوت، وتعيده إلى حيث أتى. لم يصدق المرشح عبدالرحمن الحسن نفسه، وهو يجد نفسه محل حفاوة من أحد المرشحين وسبعة من موظفي حملته. وقال: «وجدت مَنْ يقدم لي القهوة وآخر يقدم التمر وثالثاً يمسك بيدي برفق وأدب جم، يصطحبني إلى حيث يجلس المرشح، الذي اندهشت من ابتسامته العريضة، وهو يهم بتقبيل رأسي تقديراً واحتراماً لسني، بعد ذلك وجدت مَنْ يأخذ بيدي إلى مقر الانتخاب للإدلاء بصوتي». ويضيف الحسن «شعرت للحظات بأنني في حلم جميل، تمنيت ألا أستفيق منه، خال لي أن الجميع مسخرون لخدمتي، وتحقيق كل طلباتي مهما كانت صعبة أو غير منطقية، دعوت الله أن يبقى هذا الحلم حتى بعد انتهاء أيام الانتخابات، أريد ابتسامات المرشحين كما هي، عريضة وضاءة، أريد أن تبقى كلمات الترحيب على ألسن المرشحين بعد فوزهم».