سفراء مكتب بولمان: تقدم فيصل بن غازي البيشي المسئول الإعلامي بالنادي السعودي في بولمان باستقالته من منصبه بسبب ما أسماه المتربصين والساعين إلى تشويه سمعته، وجاء نص الرسالة كالتالي: أحبتي أعضاء إدارة النادي السعودي، أحبتي كل الطلاب السعوديين في جامعة ولاية واشنطن ومدينة بولمان الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إن العمل التطوعي في خدمة الطلاب لهو شرف عظيم شرفني به الله تعالى وأسأل الله الأجر والمثوبة على ذلك.. لقد قدمت إلى مدينة بولمان في نهاية العام ٢٠١٢ كطالب مستجد، وقد كنت مولعًا بالحماس في تقديم الكثير، ولقد وجدت المجتمع في هذه المدينة الصغيرة قابلاً للتفاعل ووجدته عبارة عن نسيج رائع من ثقافات سعودية وخليجية متنوعة تجمعهم المحبة والأخوة. لقد أعلنت إدارة النادي السعودي في دورتها الثانية في شهر مايو من العام ٢٠١٣ عن حاجتها لمشرف إعلامي يقوم بالمهام الإعلامية للنادي وإدارة العلاقات العامة فيه، ونظرًا لما وجدته من صدق في الطموح في أعضاء الإدارة رغبت في أن أشاركهم النجاح وأن أعاونهم على ذلك، فتقدمت للعمل كمشرف إعلامي، وطلبت أن يكون هناك تصويتًا من قبل جميع الطلاب للموافقة على ذلك، وبعد أن انضممت بشكل رسمي إلى إدارة النادي قمت بكتابة أهداف واضحة وبنود خاصة بمهام اللجنة ورفعتها لرئيس الهيئة الإدارية للنادي وأعضائها للموافقة عليها قبل بدء العمل في مهمة الإشراف الإعلامي. وبعد الحصول على الموافقة بدأت بمهام اللجنة الإعلامية وبذلت ما بوسعي لأن تكون هذه اللجنة ناجحة ومميزة، وأرجو الله أن أكون قد حققت ولو جزءًا من ذلك، وعملت جاهدًا طوال فترة الإدارة  على تطوير اللجنة وإقامة العديد من الفعاليات والنجاح في تنفيذ المهام وبذل المزيد لخدمة الطلاب، ولله الحمد قد وجدت الكثير من الطلاب المتحمسين للمساندة والدعم في إنجاح برامج اللجنة الإعلامية، لن أقوم بذكر كل ما قد أنجزته اللجنة، ولكني سأجعلكم الحكم، ويعلم الله أني لا أمن بذلك بشيء. مع نهاية الدورة الثانية لإدارة النادي, رغبت في أن أقدم المزيد وأن أبذل المزيد في خدمة الطلاب لما في ذلك من شرف ومثوبة من الله، فقررت أن أرشح نفسي نائبًا للرئيس للدورة الثالثة في النادي, وقد قمت بكل اللازم لإنهاء الإجراءات, ولكن وجدت في الآونة الأخيرة أن الأمر قد انقلب من بعض الطلاب السعوديين، واكتشفت للأسف أن للنجاح أعداء. ووجدت من بعض الأشخاص الهمس واللمز في نيتي والتدخل فيها، وتبرير ما أقوم به من خدمة للطلاب بأنه نفاق وكذب، ولا أخفيكم أني قد كنت متوقعًا أن أجد ذلك، ولكني وجدت أن الأمر زاد عن حده، فإذا بهم يهمسون ويلمزون ووصل بهم الحال لتشويه السمعة(!!)، ولا أجد مبررًا لذلك إلا أنهم أعداء للنجاح. ولذلك فأنا أعلن لكم استقالتي من النادي السعودي كاملاً، وأني لن أرشح نفسي لأي منصب إداري فيه، وسأكمل كل ما هو مقرر علي من مهام قبل تسليم إدارة اللجنة، وسأتفرغ لمهامي الشخصية وكتاباتي ومشاريعي الخاصة، وليعلم الجميع أني لم أكن لأكتب ذلك إلا لتبيين الأمر وللدفاع عن سمعتي وشرفي. ولا يسعني في الختام إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لكل أعضاء الإدارات الأولى والثانية والقادمة للنادي السعودي، فقد كنتم خير معين ولا أنكر لكم أني قد استفدت منكم ما لم استفده من غيركم، بارك الله لي ولكم وأعانكم على المسؤولية المناطة بكم، وأذكركم بشرف المهمة وعظيم الأجر إن شاء الله. وأتقدم بجزيل الشكر والتقدير لكل من دعمني وساعدني وساهم في نجاحي بكلمة أو نصيحة أو اقتراح أو مشورة. فوالله أنكم قد كنتم الداعم الأساسي لي في هذه المهمة التطوعية.