دبي: عصام هجو يسدل الستار على كأس الإمارات لأقوياء اليد في السابعة مساء اليوم بمواجهة الختام التي ستجمع بين فريقي الشارقة والجزيرة على أرض الصالة الرياضية بنادي الجزيرة في نهائي أولى بطولات الأقوياء لهذا الموسم. ويدخل فخر أبوظبي المواجهة بفرصة الفوز فقط، فيما يدخل ملك اليد مواجهة مسك الختام بفرصتي الفوز أو التعادل. ويلتقي في المباراة الأولى الشباب والأهلي في مواجهة ديربي دبي التي يغرد فيها الفريقان خارج درب الصعود إلى منصة التتويج بعد أن خسر الشباب من الشارقة وتعادل مع الجزيرة، وخسر الأهلي حامل اللقب أمام الشارقة والجزيرة على التوالي، ولم يعد أمام الفرسان أو الجوارح سوى التنافس على المركز الثالث. وكانت نتائج مباراتي الجولة قبل الأخيرة التي استضافتها صالة الشيخ سعيد بن مكتوم بالقلعة الخضراء، قد شهدت أمس الأول مباراتي الجولة الثانية للبطولة، والتي أسفرت عن فوز الشارقة على الأهلي بنتيجة 19 18، ليقف الشارقة في صدارة البطولة برصيد 6 نقاط. وكان الجزيرة قد تعادل أمس الأول مع الشباب 24/24 في المباراة الثانية بالجولة قبل الأخيرة ليرفع رصيده إلى 5 نقاط منحته وصافة المجموعة، وجدد من خلالها المنافسة على لقب باكورة الموسم، بينما توقف رصيد الشباب عند 3 نقاط وبالمركز الثالث. وفي صالة نادي العين التي استضافت الجولة الثانية لبطولة تحديد المراكز، فاز النصر على الوصل 23 22 ليتصدر النصر المجموعة برصيد 6 نقاط، وحل الوصل وصيفاً برصيد 4 نقاط، وفاز الشعب على العين 27 26. ومن ناحيته، أرجع محمد الحمادي رئيس لجنة الألعاب الجماعية في النادي الأهلي خسارة الفرسان أمام الشارقة إلى التحكيم، وقال: التحكيم يتحمل أوزار خسارة الأهلي بالكامل، نفس الحكم الذي تسبب في هزيمتنا في مباراتنا الأولى مع الجزيرة تم تعيينه في مباراتنا التالية مباشرة أمام الشارقة، وكرر نفس المشاهد والأخطاء وتسبب في خسارتنا، رغم أننا أرسلنا للاتحاد شريط الفيديو والأخطاء التحكيمية في المباراة الأولى إلا أنه عاد وكرر أخطاءه ضدنا. وأشار الحمادي إلى أنه كان من المفترض أن تتم الاستعانة بحكام خليجيين حسب البروتوكول المتعارف عليه بين الاتحادات الخليجية خصوصاً في المباريات المفصلية التي تؤثر على مسار الفرق في البطولات. وأضاف: إننا في الأهلي لا نشكك في نزاهة التحكيم الوطني، ولكن لماذا تستفيد الاتحادات الخليجية من حكامنا ونحن لا نستفيد؟. وأنهى الحمادي بقوله: كل الشكر للاعبي الأهلي الذين نعتبرهم أبطالاً لهذه البطولة مقارنة بالأخطاء التحكيمية التي تسببت في خسارتهم لمباراتين متتاليتين ومقارنة بالظروف التي يمر بها الفريق وعدم انتظام اللاعبين في التدريبات، فكون الأهلي يخسر أمام أفضل فريقين أكثر تحضيراً للموسم بفارق هدف وحيد في ظل هذا المستوى من التحكيم يعتبر ذلك بطولة للأهلي.