نفى وزير الحج الدكتور بندر بن محمد الحجار وجود أي تعارض بين تزايد أعداد المعتمرين وسير العمل في مشاريع توسعة المسجد الحرم، مستبعدا أن تشكل هذه الأعداد أي ضغط أو هاجس على مشاريع التوسعة. جاء ذلك في توضيح لوزير الحج عقب إعلان الوزارة أن نحو نصف مليون مسلم قادمين من الخارج أدوا شعيرة العمرة بدءاً من غرة شهر صفر الماضي وحتى يوم أمس الأول، وغادر منهم 170 ألفا. وقال الدكتور بندر الحجار تختلف أنظمة إصدار تأشيرات العمرة كليا عن أنظمة الحج، فالعمرة ليست بالكودتة كالحج، من حيث تحديد نسب أو أعداد أفراد من كل دولة إسلامية لأداء مناسك العمرة، فتأشيرات العمره تعتمد على أعداد المغادرين من المملكة، وبالتالي تمنح التأشيرات بأعداد المغادرين من المطار بعد أداء مناسك العمرة، مبينا أن مدة تأشيرات العمرة أسبوعان فقط. وأنظمة العمرة لا تخضع لقرار تخفيض نسب الحجاج. وأشار وزير الحج إلى أن الوزارة تحرص على عدم وجود أكثر من (٥٠٠) ألف معتمر بمكة المكرمة والمدينة المنورة في أي يوم من الأيام خلال موسم العمرة من بداية شهر صفر وحتى نهاية شهر رمضان، مؤكداً ارتباط تأشيرات العمرة بتوفر الخدمات الضرورية من السكن والإعاشة والمواصلات للمعتمر قبل وصوله للمملكة، وبالتالي يكون لدينا المعرفة التامة بمقر سكن المعتمر في مكة المكرمة والمدينة المنورة منذ وصوله الأراضي المقدسة، وحتى مغادرته بسلامة الله إلى بلده، وشدد على أن الوزارة تشترط أن يكون السكن ملائما ومرخصا، وهي تعاقب أي شركة حال ثبوت المخالفة عليها.