كشف وزير الشباب والرياضة اللبناني الجديد العميد المتقاعد عبد المطلب الحناوي، مشاركته في مؤتمر وزراء الشباب والرياضة العرب المقرر بعد أيام في جدة، ونقله وجهة نظر لبنان في ما يتعلّق بإستحقاق الدورة الرياضية العربية المقررة السنة المقبلة على أرضه، مشدداً على ضمان حقوقه بالإستضافة، لا سيما في ضوء التطورات المتلاحقة على الساحة الإقليمية، مؤكداً الإلتزام بما تنص عليه شروط التنظيم ومعاييرها، والإيفاء بها. وأوضح أنه سيعمل على تفعيل مرسوم اللجنة العليا المنظمة وتشكيل اللجان العاملة لمواكبة الحدث المنتظر. وقال: "سنستمع للأخوان في المؤتمر ونقف على وجهة نظرهم في ظل الأوضاع القائمة، وندلي بدلونا مؤكدين إستعدادنا الدائم لتنظيم الدورة"، واعداً في الوقت عينه بالعمل قدر المستطاع على إبعاد السياسة عن الرياضة، على رغم الولاية القصيرة المتوقعة له على رأس الوزارة. وقال الحناوي، الذي إنتقل إلى الوزارة من منصب المستشار العسكري لرئيس الجمهورية ميشال سليمان، في لقاء تعارفي مع الإعلاميين الرياضيين، أنه "ضد توزيع المناصب في الاتحادات الرياضية على أساس طائفي، لانه يجب إبعاد السياسة والطائفية عن الرياضة قدر الإمكان"، كاشفاً أنه عرض فكرته أمام وفد اللجنة الأولمبية اللبنانية الذي زاره الأسبوع الماضي. وعرض الحناوي لائحة "تمنيات" سيسعى إلى تطبيقها خلال الفترة القصيرة للحكومة، كون الإنتخابات الرئاسية مقررة في أيار (مايو) المقبل، من أجل ترك بصمة إيجابية وإرساء معايير تعزز القطاع الرياضي وتدعمه، تتعلق بالأنظمة وأسس الدعم والمساعدات والتعاون مع القطاع الرياضي المدرسي، والطلب من الاتحادات وضع خطط إنتاج وصقل مواهب للسنوات المقبلة، على أن يلحظ الدعم المادي لها بناء على ما تنتجه وما تحققه في هذا الإطار. وشدد الوزير الجديد على أن الأندية الوهمية التي تفرز إتحادات محسوبة على أطراف سياسية ولا تمتع بالكفاءة، تشكّل خطراً كبيراً، وستكون مكافحتها من ضمن جدول أعماله. الدورة الرياضية العربية