تواصل محلات الخياطة الرجالية في تسليم طلبات الشباب، واختلف أداء أسلوب محلات تفصيل، إذ بدأت موخرًا في مشاركتهم الأفكار لأحداث التصاميم واللمسات على الثوب للخروج بما يسمى الثوب بمفهومه الجديد للباس يوم العيد تغييرًا عن المألوف، ولم يعد تفصيل الثياب بمبالغ بسيطة، كما كانت عليه سابقًا، بعد إحداث التغييرات التي قفزت بالأسعار إلى 400 ريال في بعض الموديلات، كما شهدت محلات الخياطة الرجالية في المدينة المنورة زيادة في الطلبات منذ شهر رجب وزيادة 100% في نسبة الأشغال حتى توقفت غالبية المحلات عن استقبال الطلبات قبل عيد الفطر المبارك بأسابيع. وأكد أيمن الأنصاري «مشرف في محل للخياطة الرجالية»ـ أن التصاميم واللمسات العصرية مرغوبة لدى الشباب في المناسبات الدينية والاجتماعية كالأعياد ومناسبات الزواجات. وقال» إن اللمسات المستحدثة قد تكون بالمشاركة مابين الشباب وأصحاب المحلات لتبادل الأفكار.. وأبدى الملاحظات على بعض التصميمات المنقولة من الشركات المتخصصة أو التصاميم المبنية على أفكار العاملين في المحلات أنفسهم، مشيرًا إلى أن الشباب من طبيعتهم ملولون ومحبون للتغيير المستمر بخلاف كبار السن المتمسكين بالثوب السعودي بالمفهوم القديم والأصيل المتعارف عليه بالطريقة التقليدية. وقال الأنصاري بأن طبيعة أجواء المدينة وحرارتها المرتفعة تجعل الغالبية يفضلون الأقمشة القطنية. وعن الأسعار: قال هناك عدة عوامل أدت إلى الزيادة أولها ارتفاع أسعار الأقمشة من الموردين بنسبة 30% في سعر الطاقة من 400 إلى مالايقل عن 500 ريال حاليا حتى أن الثوب العادي أصبح يكلف 200 ريال، بالإضافة إلى المشغولات التي تستغرق الوقت والجهد حتى أن الثوب ذا اللمسات الخفيفة يكلف 300 ريال وبعض المشغولات تكلف 400 ريال لدى بعض المحلات. *التطريز والأقمشة أما عادل الجربوع، مشرف في محلات خياطة العروبة، فيقول: إن الثوب السعودي يمر بعدد من الفترات من الثوب التقليدي إلى الثوب الجديد والعكس بحسب رغبة الشباب وتوجههم. وقال: في السابق كان الطلب قليلا على المشغولات واللمسات الحديثة وبدأت خلال فترة معينة ومشغولات مبالغ فيها والآن الطلب على اللمسات الخفيفة ذات الطبع الجيد الذي لايخرج الثوب من مفهومه القديمة مثل اختيار لون آخر غير اللون الأبيض، وإضافة قماش من لون آخر أو اختيار اللون الأبيض وإدخال التطريز على حوافٍ من الأقمشة الملونة في الأطراف. وأشار الجربوع إلى أن سوق الأقمشة يتوفر به العديد من البدائل من ياباني وكوري وآخر إندونيسي وتايلاندي بأسعار متفاوتة، وقال إن أسعار طاقة الأقمشة اليابانية تصل 700 ريال والإندونيسي لـ 300 ريال. وقال فيصل على الرحيلي بأنه في رحلة بحث عن محل خياطة ولم يجد من يستقبله مشيرا إلى أنه من الراغبين للثوب ذي التصميمات الخفيفة غير المبالغ فيها حتى لايخرج الثوب عن مفهومه ولونه الحقيقي خصوصا ثياب المناسبات الاجتماعية والأعياد. وقال: لدي رؤية معينة وتصميم خاص جعله يفصل ثوبه بذوقه، وعلى حسب اختياره، مع إضافة بعض المشاركات من معلم الخياطة، معبرًا عن قلقه من ارتفاع الأسعار خاصة مع موسم الأعياد إلى 300 ريال أو 250 ريالا للمشغولات الخفيفة. فيما قال عبدالله الرشيدي إن محلات الخياطة أصبحت تجذب الشباب بتوفير جميع المستلزمات والكماليات الرجالية، مشيرا إلى أن غالبية المحلات أصبحت لاتهتم بالجودة بقدر الاهتمام بالتطريز والموديلات الحديثة. وأضاف: مررت بتجربة أن أصحاب الخياطة بالذات في المواسم همه فقط جمع أكبر عدد من الطلبات . المزيد من الصور :