لم تكن مباراة الهلال والشباب ضد النصر مباراة دوريه بقدر ماهي مباراة بطولة وحصاد موسمي يراه المعنين بالامر نجاح يعدل كفة التتويج بلقب احتفل به أعضاء اتحاد واعلام ولاعبين بل انها بالصور الموثوقه التي كانت تعبر فرحتهم الهستيرية بالفوز على المتصدر وأخراجة من بطولة الكأس . الموضوع تطور حتى في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وكيك في ظهور بعض اللاعبين ليعبر واصفاً فرحته وطريقة تسجيل للهدف وكأن الفوز على المتصدر سيتوجهم بلقب اسيا التي استعصت على فريقة منذ ان كان في نادية المتواضع قبل انتقاله وإكمال مسيرة تفحيط الكوتش كلاعب المدرب حالياً . المضحك في الامر كثرة التبرير التي يتعذر بها مدربهم المحلي عن الاحداث التي تصحب المباريات وكيفية تكتل الفرق امام فريقه وهذي بحد ذاتها تُعتبر كارثة ينطق بها من يُدعى مدرب الفئة A التي سبق وأن طالب الشارع الرياضي بأظهار مايثبت شرعية مسماة كمدرب حاصل على الفئة A تدريبياً وما ان اتت اسيا إلا وكشفت لنا حقيقة المدرب المغلف وكذبة إعلام الميول في استحقاقه تلك الشهادة حينها كان التبرير بالكوتش مسخن وتعبان . وصوره وهو جالس على العربيه . اسيا هي الفيصل يامن تحتفل ببطولة الثلاث نقاط فالجميع يعلم ما انت علية من مستوى فني من النجومية الخارقة التي قد تظهرك بطلاً اسيوياً متأهل للعالميه . اما إذا كان غير ذالك فهذا غير مستغرب وليس بجديد على فريق اخذ من اسيا بعبع وحُلم ١٣ عام ليخرج ذليلاً منكوس الرأس ليشوهه رياضة وطن ويعود مجدداً بمقولة (( قادمون )) يا اسيا وتكون النتيجة كالعادة متفشل لا تكلمني . كل الاماني للممثلي الوطن اسيوياً ليحتفلوا كما احتفلوا ببطولتهم الوحيده وهي الفوز على النصر مع يقيني التام لعودتهم سريعاً والدلائل كثر . من اجمل انواع الفرح .. التواضع