بانكوك- وكالات أحالت الحكومة التايلاندية إلى البرلمان اسم ولي العهد ماها فاجيرالونغكورن لخلافة والده الملك الراحل بوميبول أدوليادي، الذي توفي في 13 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وكان الأمير الذي يحمل رتبة جنرال فخرية في الجيش التايلاندي قد أعلن قبوله بالمنصب إلا أنه طلب بعض الوقت قبل توليه العرش. وقال نائب رئيس الوزراء براويت وونغوسوون، إثر جلسة لمجلس الوزراء: إن آلية إعلان الملك الجديد أنجزت، وذلك بعد شهر ونصف من وفاة الملك بوميبول أدوليادي الذي رحل في 13 تشرين الأول/أكتوبر عن عمر 88 سنة بعدما حكم البلاد 70 عاما. وأضاف: إن ديوان رئاسة الوزراء سيبلغ الجمعية الوطنية التشريعية، وأن الحكومة أنجزت ما يتعين عليها إنجازه بشأن آلية إعلان الأمير (64 عاما) ملكا. وينص الدستور التايلاندي على أن الخطوة التالية تقع على عاتق رئيس الجمعية الوطنية الذي سيتعين عليه دعوة ولي العهد لأن يصبح ملكا، وبعد إعلان الأمير قبوله بالمنصب يتم إعلانه ملكا على الملأ. وأوضح نائب رئيس الوزراء: أتوقع أن يدعو رئيس الجمعية الوطنية لجلسة استماع إلى الملك ، مشددا على أن عملية تنصيب الملك الجديد تتم خطوة تلو الخطوة. واتسمت السنوات العشر الأخيرة من حكم بوميبول أدوليادي باضطرابات سياسية كبيرة، انقسمت فيها البلاد بين معسكر يضم النخب المتشددة المؤيدة للملكية (ورمزهم الأصفر نسبة للون الملكي ) ومعسكر أنصار رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا (رمزهم اللون الأحمر). وشكل رحيل الملك أول اختبار كبير لجنرالات البلاد الذين استولوا على السلطة في 2014، ووعدوا بإعادة الاستقرار بعد عقد من الفوضى السياسية. وولي العهد يحمل رتبة جنرال فخرية في الجيش التايلاندي، وقد تلقى تدريبه العسكري في أكاديمية دانترون في أستراليا. مرتبط