شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ جذبت الأجواء الآسرة التي تشهدها عفيف حاليا عددا كبيرا من المواطنين والمقيمين، وأسهمت الأمطار التي هطلت على المحافظة في اكتساء المنطقة باللون الأخضر بفعل النباتات والأشجار بمختلف أنواعها. وترسم الأجواء الربيعية التي تشهدها فيفاء، صورا بانورامية امتزجت فيها الغيوم بلون السماء الأزرق الصافي، إضافة إلى الخضرة التي تغطى كل مكان، حيث يجد الأطفال سلوتهم وراحتهم في الموقع، فالطيور المغردة بفصائلها كافة، والفراشات المتواجدة في كل مكان، تضفي على المحافظة جوا آسرا لا يتوافر في موقع آخر. فمنذ عدة أسابيع والأمطار تتواصل بشكل شبه يومي على جبال فيفاء، واستهوت العديد من الزوار والسياح الذين يتوافدون يوميا على المحافظة، وتتقاطر سياراتهم على الطرقات الجبلية في أجواء باردة وطبيعة كستها النباتات من السفح إلى القمة، تتلثم بالضباب وتختال في ثوب عروس السحاب مع بشائر خير وبركة تروي الزرع الذي ازدانت به مدرجات المحافظة، صور يوثقها الجميع عبر برامج وشبكات التواصل الاجتماعي، وحرص بعض الزوار على الانتظار داخل سياراتهم يتابعون جريان الأودية والشعاب ويترقبون توقف المطر للخروج والاستمتاع بالأجواء البديعة والنزول للمدرجات الزراعية لقطف فاكهة ناضجة أو السير بأحد السفوح والصعود لقمة عالية وقطف «البرشومي» قبل الانطلاق إلى أحد المطلات الجميلة لمعانقة المناظر الخلابة وتكحيل الجفون بإبداع الخالق في هذه المحافظة. «عكاظ» التقت عددا من المواطنين والزوار، حيث أكد كل من إبراهيم الدوسري وعبدالعزيز المالكي أنهما خرجا للترفيه وكانت سعادتهما غامرة بهذه الأجواء، مؤكدين أن الأجواء المعتدلة دفعتهما للخروج لمشاهدة الضباب والسحاب على الجبال لالتقاط صور تذكارية. فما أشار محمد القحطاني إلى أن الأمطار التي هطلت على محافظة عفيف دفعت السكان للخروج بسياراتهم إلى الطرقات الجبلية، للاستمتاع بالأجواء الباردة والطبيعة التي كستها النباتات من السفح إلى القمة. أما سالم الحارثي وياسر الربيعي فوصفا هذه الأجواء الطبيعية بأنها صور بانورامية امتزجت فيها الغيوم بلون السماء الأزرق الصافي، إضافة إلى الخضرة التي استهوت الأطفال والكبار، بفعل النباتات والأشجار التي تحفها بمختلف أنواعها. من جانبه أعرب أحمد صبري مقيم مصري، عن سعادته الغامرة برؤية الأمطار التي تبشر بالخير والبركة لتروي الزرع الذي ازدانت به مدرجات المحافظة، مشيرا إلى أنه كان متجها لجدة لإنهاء بعض الأعمال الخاصة به، وعندما شاهد نزول الأمطار توقف بسيارته على الطرقات الجبلية في أجواء باردة، لأخذ بعض الصور التذكارية لإرسالها إلى ذويه.