قال أحد أفراد الطواقم الطبية فى ليبيا واستشاري أمراض النساء الدكتور غازي إبراهيم، الأحد، إنه يعمل فى ليبيا منذ أكثر من 4 سنوات، فيما ازداد الوضع الأمني تأزما فى الوقت الراهن، عن عام 2012، موضحاً أن غياب الحل السياسي بين الفرقاء السياسيين ازدادت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية سوءا، إلا أن الطبيب يبقي بين داوّمة القيام بعمله الإنساني والاستمرار على قيد الحياة، لأن لديه عائلة ومسؤوليات يجب أن يلتزم بها. وأضاف إيراهيم، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، أن الأطباء فى ميادين القتال يعانون أوضاعا صعبة فى إيجاد الأدوية والمواد الطبية لعدم توافرها، لا سيما مع غياب المؤسسات، حيث يكثر ضعاف النفوس، ويتاجرون بحياة البشر والأجهزة الطبية، وفي كثير من الأحيان يتم وصف دواءً ولا نعلم هل سيكون موجوداً أم لا؟.