×
محافظة المنطقة الشرقية

مروان البرغوثي.. «مانديلا فلســـــطين» أو «كابوس إسرائيل»

صورة الخبر

إبراهيم سليم (أبوظبي) أجمع علماء الأمة على أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، شخصية استثنائية اختصها الله بالعديد من المزايا على كافة الأصعدة، في الجانب الروحي أو الوجداني، أو الإنساني والسياسي وكل شخصيته حيث امتزجت تربيته مع أخلاقه بخلاف ما وهبه الله من حكمة، وتواضع وهمّة عالية، لم يكن شخصاً عادياً ولاسياسياً كغيره من السياسيين. وأشار الأستاذ الدكتور عوض إسماعيل عبدالله الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف إلى أن الإنسان له من اسمه حظ، وبالنظر في سيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله وطيَّب الله ثراه وجعل الجنة مثواه، ترى أن المقولة قد انطبقت على الرجل من نواح شتى، فهو زايد في حكمته التي شهد له بها كل من جلس إليه أو عرفه حتى إنه لُقب بحكيم العرب، زايد في تواضعه من خلال ما هو معروف عنه من مشاركته الكاملة للناس في معيشتهم وبساطتهم من غير غطرسة أو تكبر، زايد في حب الناس له حيث لم يختلف على ذلك أحد إلا منكر لفضل الرجل أو جاحد، زايد في حب العلم وأهله، وليس أدل على ذلك من هذه السنة التي سنها ، رحمه الله ، وسار على نهجه خير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وما لمسناه من تكريم بالغ، استقبالاً، وإقامة، وتنظيماً، رائعاً، لبرامج اللقاءات والدروس، كما أنه زايد في مساندته الحق وأهله في كل مكان وزمان، ولا يمكن أن ينسى موقفه الشجاع حين قام بقطع إمدادات النفط بصفته سلاحاً فعالاً إبان حرب أكتوبر 1973. ونسأل الله تعالى أن يتغمد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بواسع رحمته، وأن يجزيه لما قدم لبلاده وللأمة العربية والإسلامية بل والإنسانية خير الجزاء، وأن يوفق رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات لكل خير، وأن يحفظ عليهم أمن بلادهم وأمانها، وعلى العالم العربي والإسلامي وعلى جميع البلدان، إنه أكرم مستوى وأعظم مأمول. وقال الدكتور أحمد الصاوي مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف إن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد يُعد أحد رجال القرن العشرين الذين صنعوا تاريخ أمة، وقاموا ببناء دولة، وستظل سيرته ملهمة لكل الأجيال في دولة الإمارات، فهو مثال يقتدى، ونبراس يحتذى للقادة وصُناع القرار والمفكرين في المنطقة العربية والعالم الإسلامي والغربي، أما عن توحيد الأمة والبناء فقد سار في اتجاهين، الاتجاه الأول: يتمثل في الحنكة السياسية الفذة التي أظهرها في قيادة شعبه نحو الوحدة وذلك ببناء قاعدة شعبية لم تقتصر على كبار شخصيات المجتمع وزعاماته بل شملت كل فئاته، وبذلك حقق المهمة الصعبة المتمثلة في إقامة دولة اتحادية، هي الوحيدة بمنطقة الشرق الأوسط وبذا أصبح الشيخ زايد، رحمه الله، الزعيم الذي أجمع عليه أبناء شعبه. وبقوة الاتحاد الذي صنعه عزز صرح الدولة في مواجهة التحديات الهائلة آخذاً على عاتقه التحديث والتطوير، وأضحت دولة الإمارات العربية المتحدة قوة بناء داخل المنطقة العربية وخارجها، تجسد مبادئ الوحدة الوطنية والتسامح الديني والتعاون الإقليمي والدولي. ... المزيد