بعد إعلان وفاة الرئيس الكوبي السابق، فيديل كاسترو، صباح السبت، عن عمر يناهز 90 عاماً، نعرض عليكم قصة إحدى محاولات اغتياله من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، وذلك بحسب قناة "سي أن أن". حاولت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية استخدام الحبوب السامة لقتل كاسترو، عبر تجنيد إحدى حبيباته. إذ التقت ماريتا لورينز كاسترو وعشقته بعد فترة وجيزة من الثورة في كوبا، حسبما كتبت في مذكراتها التي نُشرت عام 1993، بعنوان: "ماريتا: حكاية حب وتجسس امرأة واحدة من كاسترو إلى كينيدي." عاش كاسترو ولورينز علاقة غرامية قوية، ولكن بعد ذلك، كتبت لورينز، إنه تم تجنيدها من قبل وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) عندما زارت الولايات المتحدة. وأُرسلت إلى كوبا مع حبوب السم، ولكن عندما وصلت إلى هافانا، وجدت أن الحبوب تحللت في جرة من كريم للوجه حيث خبأتها، والأسوأ من ذلك، كان كاسترو على علم بالمؤامرة. وتذكر لورينز سؤال كاسترو لها: "هل أنت هنا لتقتليني؟" قبل أن يعطيها مسدسه أثناء لقاء غرامي في جناح في فندق، وعوضاً عن إطلاق النار عليه، رمت نفسها في أحضان الزعيم الكوبي، وفقا للورينز.