لمن لا يعرفون الزلفي، القرية ثم المدينة فالمحافظة، بكل مكوناتها البشرية المتناغمة المشارب، والتضاريس الجيولوجية المتنوعة. ولمن لم يسمعوا بمواقف أهالي الزلفي الوطنية الوفية تجاه "ديرتهم"، نعدكم بعودة مفصلة عن مواقف "الزلفاوية" من باب الإنصاف لكل من يبذلون في سبيل الوطن. اليوم نبقى في محيط الشباب والرياضة، ونلفت إلى أن في الزلفي "المحافظة" غير الزلفي "النادي"، هناك غير طويق "الجبال" يوجد طويق "النادي" في مركز علقه شمال الزلفي، بل لا يفصل بين مقري الناديين سوى، نحو ثمانية كيلومترات. ونقول مثلما وفق الله القائمون على نادي "مرخ" ــ الذي كان مُسمىً على وادي مرخ الشهير ــ في تغيير اسم النادي إلى الزلفي، ليتهم "منسوبي الزلفي وطويق" يوفقون في الاتفاق على دمج الناديين في نادٍ واحد تحت اسم الزلفي. فالمنشأه الكبيرة المشيدة في عام 1400 هـ، وبكلفة إجمالية تجاوزت 160 مليونا، كفيلة باحتواء كل شباب الزلفي والمراكز التي تتبعها، لممارسة كل الألعاب الرياضية وتقديم فرق تتفوق على مستوىً وطني. بصراحة محافظة بحجم الزلفي والمراكز التابعة لها لا تحتاج إلى أكثر من نادٍ واحد. نعم .. ليت مخضرمي وخبراء الشباب والرياضة، من منسوبي الناديين يجتمعون للتباحث في مدى جدوى تطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع. في السابق وقبيل افتتاح الكليات والجامعة، كانت الزلفي من الناحية الدراسية والتعليمية، طاردة للشباب، لكنها اليوم بالعكس باتت بيئة حاضنة، بل جاذبة لاستقطاب الشباب، فهل نسمع قريباً عن اجتماعات لمناقشة هذا الأمر، أم أن معارضي الفكرة أكثر من مؤيديها؟!