×
محافظة مكة المكرمة

جدة تستضيف المؤتمر الرابع عشر للثروة المعدنية

صورة الخبر

تلعب العوامل النفسية دورها في عوالم كرة القدم.. كما تفعل في شتى مجالات الحياة.. وهذه اللعبة أضحت وأمست منذ سنوات مالئة الدنيا وشاغلة الناس.. لها طقوسها وفلسفتها وأجواؤها المكتظة بالصخب والتحدي والترقب والمفاجآت.. ومن بين ناسها وأهلها وأصحابها وعشيرتها المقربون أولئك المؤمنون بنظرية "العقدة" ومآلاتها ونتائجها التي تمشي رياحها غالبا بما لا تشتهي سفن المنتظرين.. منذ سنوات مضت والاتحاد يقف عاجزاً بلا حول ولا قوة أمام انتصارات النصر.. كان آخرها العام الماضي بخماسية قاسية تنبئ بعقدة قد لا تحل قريباً. البارحة التقى الاتحاد بالنصر مجدداً.. استضافه على ضفاف عروس البحر الأحمر معقل العميد وأنصاره.. واستضافه على ضفاف الصدارة أيضا.. دخل الاتحاديون اللقاء يطمحون لضرب عصفورين بحجر النصر.. أرادوا الفوز للحفاظ على الصدارة وأرادوا الفوز لإنهاء ما يمكن تسميته بعقدة باتت تتشكل مع الأيام لولا أن ركنية أيالا كان لها رأي مخالف.. أزاحت الاتحاد من الصدارة ومنحتها للهلال المنتصر بدوره على الرائد في الرياض.. النصر بفوزه أمس لم يفعل سوى أنه أكد شيئين أولهما الاستمرار بملاحقة قمة الدوري السعودي، وثانيهما وهو محور حديثنا تكريس عقدة الاتحاديين.. النصر أصبح عقدة للاتحاد وهذا هو العنوان الكبير.