هاجم مستوطنون اسرائيليون الجمعة بالحجارة سيارة مصور فلسطيني يعمل لحساب وكالة "فرانس برس" قرب مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وقال المصور الصحافي عباس مومني (43 عاماً) إن عدداً من المستوطنين تجمعوا على جانب الطريق ورشقوا سيارته بالحجارة ما أدى إلى إصابتها بأضرار كبيرة، في حين أصيب هو بجروح طفيفة في الوجه واليد. وأوضح أن جنوداً إسرائيليين كانوا متواجدين قرب المكان لم يتدخلوا. وفي صورة عن الحادث يمكن رؤية أربعة مستوطنين إسرائيليين يركضون نحو سيارة المصور وبينهم ثلاثة يحملون مسدسات في اليد. وتشير صورة أخرى إلى مستوطنين وهم يضربون بالحجارة سيارة المصور التي تحطم زجاجها الامامي أمام جنود يراقبون المشهد. وبعد الهجوم، طلب جنود اسرائيليون من المستوطنين مغادرة المكان وهو ما فعلوه، بحسب شهود. وعباس مومني مصور لحساب "فرانس برس" في الضفة الغربية منذ 2002، يعتزم تقديم شكوى امام الشرطة الاسرائيلية. وكلّفت جمعية الصحافة الاجنبية في اسرائيل محاميها تولي القضية. وكان المصور برفقة عدد اخر من الصحافيين متوجهين الى مخيم الجلزون المجاور لتغطية تظاهرة للفلسطينيين.