التقى الطفل الأميركي أليكس، البالغ من العمر 6 سنوات، صاحب الخطاب الذي انتشر بكثافة عبر الشبكات الاجتماعية، وتساءل فيه عما إذا كان بإمكان الطفل السوري عمران دقنيش أن ينتقل إلى بيته، التقى بالرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض، بحسب ما نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، السبت 19 نوفمبر/تشرين الثاني. فقد أثارت صورةُ الطفل عمران، التي أظهرته في حالة من الصدمة ويغطيه الغبار والدم عقب غارة على مدينة حلب السورية، اهتمامَ العالم، وصارت رمزاً لمعاناة أطفال سوريا في الحرب الأهلية التي دمّرت البلاد على مدار 5 أعوام. وكان أليكس ذو السنوات الست، من مدينة نيويورك، أحدَ من شاهدوا تلك الصورة، وبعدما رآها كتب خطاباً إلى الرئيس الأميركي، طالباً منه المُساعدة لجلب عمران كي يعيش في منزله. وقد نشر الرئيس الأميركي ذلك الخطاب عبر صفحته الرسمية بفيسبوك، في سبتمبر/أيلول، في مقطع انتشر على نطاق واسع أيضاً. وامتدح الرئيس الطفل لكونه لم "يتعلم أن يكون مُتهكماً أو شكاكاً أو خائفاً من الآخرين بسبب المكان الذي يأتون منه، أو بسبب هيئتهم، أو الطريقة التي يصلّون بها". واستشهد أوباما لاحقاً بذلك الخطاب في قمة الأمم المُتحدة للاجئين قائلاً: "ينبغي علينا جميعاً أن نكون مثل أليكس". وفي المقطع الذي نشره الحساب الرسمي للبيت الأبيض على تويتر، يمكننا رؤية أليكس في زيارة للرئيس بصحبة عائلته في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. وبعدما أثنى أوباما على بدلة الطفل أليكس قال له: "الجميع سمعوا بما كتبت، فكونك لطيفاً وطيباً يجعل الناس يشعرون بنفس الطريق على نحو مأمول، لذلك كنت فخور بك جداً". - هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Independent البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.