×
محافظة المدينة المنورة

1300 كاميرا «أمنية» تتابع المصلين بالمسجد النبوي والبقيع

صورة الخبر

تباينت الارقام حول عدد القتلى الذين لقوا حتفهم إثر جريمة ارهابية جديدة نتج عنها 30 قتيلا على الأقل من جنود وضباط الجيش المصري في كمين بنقطة الكيلو 100 الواقع بمدينة الفرافرة على حدود الوادي الجديد مع الجيزة، مذكرة المصريين بحادث رفح في نفس التوقيت عام 2011. فيما أصيب جنديان مصريان بعد سقوط قذيفة صاروخية على معبر رفح الحدودي مع غزة. وقال العميد محمد سمير المتحدث العسكرى في بيان امس السبت إنه استمراراً لمحاولات العناصر الإرهابية لاستهداف الوطن وعرقلة مسيرته نحو تحقيق الاستقرار والتقدم، قامت عصر امس مجموعة إرهابية باستهداف إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة، حيث تم تبادل إطلاق النيران مع تلك العناصر مما أدى لانفجار مخزن للذخيرة إثر استهدافه بطلقة آر بى جى وهو ما أسفر عن سقوط 21 شهيدا و4 مصابين فضلاً عن مقتل بعض العناصر الإرهابية وضبط عدد 2 عربة مجهزة للتفجير (أمكن إبطال مفعولهما) وتم العثور بداخلهما على كمية من الأسلحة والذخائر. فيما ذكر مصدر طبى بمحافظة الوادى الجديد أن عدد شهداء كمين حرس الحدود بالوادى ارتفع إلى 30 مجندا و5 ضباط صف، و5 ضباط وجنود مصابين. بدورها، توجهت تعزيزات عسكرية إلى موقع الكمين وتم نقل جثث الشهداء فى طائرة عسكرية إلى القاهرة فيما تم رفع حالة الاستعداد لأقصى درجاتها بالمحافظة. وواصلت قوات حرس الحدود تمشيطها للمنطقة بصورة مكثفة بالطيران الحربى والمدرعات العسكرية بحثا عن مرتكبى تلك المجزرة، كما تم الدفع بعدد كبير من المركبات لدعم القوات المتمركزة بمحيط موقع الكمين الذى تعرض للهجوم. وبينما ذكرت مصادر ان مهربين يقفون وراء الحادث الارهابي حيث أطلق عدد من المهربين مجهولى الهوية النيران على الكمين ذكرت مصادر اخرى ان مجهولين كانوا يستقلون 3 عربات دفع رباعى محمل عليها أسلحة ثقيلة، ويرفعون علم تنظيم القاعدة قاموا بالهجوم على الكمين بالأسلحة الثقيلة، ما أسفر عن استشهاد السابق ذكرهم وسقوط 4 قتلى من المهربين. واستنكر خبراء ومحللون عسكريون الحادث وقال اللواء فؤاد علام لـ»المدينة» إن هذه العملية الارهابية جبانة ولن تمر مرور الكرام والجيش لن يصمت عليها على الاطلاق وجاء توقيتها مع انشغال مصر والعالم بأزمة غزة وما يحدث فيها الان. وطالب علام بضرورة سرعة ضبط الجناة ومعرفة الرأى العام بما يحدث من ارهاب على أرض مصر، موضحًا أن هذه العملية توقيتها في رمضان قد يشير إلى حركات جهادية متطرفة تستغل وقت انشغال الناس بوقت الافطار خاصة في المناطق البعيد كالعريش والوادي الجديد وسيناء وغيرها من المدن المتطرفة التى لابد أن تخضع لرقابة صارمة. ومن جانبه قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني إن مصر تمر بمرحلة حرجة، والجميع يريد وقوعها في فخ الارهاب، تزامنًا مع أزمة غزة وأنها غير قادرة على السيطرة عليه، ودعني أكون أكثر صراحة معك مصر فى حالة حرب حقيقية سواء مع الإرهابين وجماعة الإخوان والمهربين ,وطالب اليزب باستخدام الأساليب الحديثة فى أكمنة الحدود للحفاظ على أرواح الجنود. من جهة أخرى، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي امس السبت وزيري خارجية فرنسا وإيطاليا، حيث تناول اللقاء عدة قضايا ذات اهتمام مشترك فضلا عن بحث تطورات أعمال العنف التي يشهدها قطاع غزة. وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باٍسم الرئاسة في مصر بأن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس استهل جولته إلى الشرق الأوسط بمصر، حيث أعرب عن دعم بلاده لوقف إطلاق النار وتحقيق الهدنة وفقا للمبادرة المصرية التي ساندتها فرنسا بمجرد الإعلان عنها، مشددا على أهمية العمل على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وذلك بالنظر إلى استمرار سقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، كما أكد حرص بلاده الكامل كقوة أوروبية وعضو دائم في مجلس الأمن على العمل مع مصر ومساندة جهودها الرامية إلى تحقيق الهدنة. إلى ذلك، تحسم المحكمة الإدارية العليا اليوم الجدل حول مصير الأحزاب الدينية وسط ترقب ومخاوف من وصول عناصر المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية للبرلمان المقبل، حيث تنظرالمحكمة دعوى حل 15 حزبا تأسست على أساس ديني وفق أوراق القضية، وهي الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية والبناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية والفضيلة والعمل والوطن والشعب والوسط ومصر القوية والريادة والنهضة والتيار المصري والسلفي الجهادي والاستقلال، والأصالة والنور السلفي الذي طالب قادته الرئيس بسرعة حل الأحزاب الدينية، وقال عضو الهيئة العليا لحزب النورالمهندس صلاح عبدالمقصود إن الحزب يدعم حل الأحزاب الدينية، وإن من يدعى بأن حزب النور دينى فليأتِ بأدلة قانونية ويذهب بها إلى القضاء، لأنه هو المختص الوحيد بالفصل فى هذه الأزمة وقال: النور أنشىء طبقا للقانون وهو حزب سياسي وليس دينيا.