توقع مستثمرون ارتفاع قيمة الاستثمارات السعودية الصينية من 190 مليار ريال حاليًا إلى نحو 400 مليار بحلول 2030. فى ظل تسهيل إجراءات الاستثمار بين البلدين، والتعامل على «اليوان الصيني» ضمن العملات الدولية بجانب الدولار واليورو والين والجنيه الإسترليني، وقال عضو مجلس الأعمال السعودي الصيني إبراهيم بن خزيم: إن حجم الاستثمارات السعودية الصينية 190 مليار ريال خلال عام 2015م، ومن المؤمل أن تصل إلى 400 مليار، مبينًا أن الكثير من رواد الأعمال حققوا نجاحهم في التجارة من الصين وأن جميع المؤشرات تؤكد نمو الاستثمارات في هذا المجال، مشيرًا إلى أن جميع الظروف مهيأة لزيادة الاستثمارات المشتركة والمبادلات التجارية بين البلدين الأعضاء في مجموعة العشرين. وأكد إبراهيم بن خزيم، عضو مجلس الأعمال، ضرورة أن يكون لدى رواد الأعمال الخبرة والفكرة والرغبة، مبينًا بأنه يتوجب على رائد الأعمال أن يكون على خبرة بالمنتج المستورد، ولديه علم كامل بالسوق المحلي، إلى جانب الخبرة بمصادر المنتج الأصلية ومعرفة المناطق التي توجد فيها المنتجات من مصادرها بما يحقق له استيراد الأفضل والأرخص، وأضاف: إنه يتوجب على رواد الأعمال معرفة الأساسيات بطرق حساب المنتجات المراد استيرادها وطريق حساب العملات، فضلًا عن تكاليف الشحن والتخليص الجمركي والشهادات اللازمة ودراسة التسعير الخاص بالمنتجات في السوق المحلي، كما أكد على أهمية الفكر، والتي تعد عنصرًا مهمًا لرواد الأعمال فمن خلال الأفكار الجديدة أو التطويرية للمنتجات السابقة أو الحديثة، التي يمكن لها المنافسة، فالسوق دائمًا يكون متعطشًا للأفكار الجديدة والرائعة، والتي تكون مناسبة للمستوى الاقتصادي للناس، وأشار إلى أن هناك عنصرًا مهمًا وهو الرغبة والشغف الداخلي الحقيقي بالاستثمار لأن ذلك سيدفع رائد الأعمال للاستمرار في هذا المنوال. ويرى ثامر الفرشوطي عضو لجنة شباب الأعمال بغرفة جدة، أن السوق الصيني يستوعب الجميع، مفيدًا أن هناك العديد من المميزات، التي تمكن الشباب من دخول مجال ريادة الأعمال، ولكن شريطة الخبرة ودراسة السوق المحلي أولًا عبر معرفة احتياج السوق وكيفية تسويق وتصريف منتجاتهم وبما يتوافق مع معرفتهم.